الإستخارة
السؤال : إذا خطب إبنتي شخص و قد سألت عنه المؤمنين فوجدته مرضي الدين و الأخلاق و لا يوجد عندي تحير فهل يستحب لي الإستخارة أم لا؟
الجواب : ما تعارف عند كثير من المؤمنين من عدم الاستجابة لتزويج الخاطب الذي يرتضونه إلاّ بعد الاستخارة بالوجه المتعارف في زماننا ليس له أساس شرعي ولا يناسب النصوص الواردة عن النبي والأئمة من نبذ فوارق النسب وان المؤمن كفء المؤمنة.
نعم يحسن في الزواج وفي جميع الامور الاستخارة بمعنى طلب الخيرة من الله تعالى والمراد بها ابتهال العبد الى الله تعالى في أن يختار للعبد في ذلك الأمر ما هو الخير له فإن كان خيراً له سهّله ويسّره وإن لم يكن خيراً صرفه عنه ومنعه منه وقد ورد في كثير من النصوص ان اللازم على المكلف بعد الاستخارة الرضا بما يختاره الله تعالى وإلا كان متهماً له في قضاءه.