نصائح
السؤال : هل من الممكن إخراج الشيطان من قلب الإنسان وبصورة نهائية وحتمية ؟ وذلك بممارسة بعض المقدمات المنطقية ( لو صح التعبير ) كذكر الله عزَّ وجلَّ كثيراً ، والتفكُّر في كل حين ، والإذلال عند الصلاة ، وزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سيراً على الأقدام في كل الأوقات ، مع العلم أن بعض الأشخاص طبقوا هذه المقدمات وادعوا بخروج الشيطان ، أجيبونا مأجورين .
الجواب : إذا واظب الإنسان على الواجبات واجتنب المحرمات وأخلص لله تعالى في ذلك عجز الشيطان من التسلط عليه ، قال تعالى :
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) [ الحجر : 42 ] .
كما أن للذكر ، والأعمال الصالحة ، والخشوع أثناء الصلاة ، أثره البليغ في قوة النفس ، وإبعادها عن وساوس الشيطان الرجيم ، ولكن ينبغي على المؤمن أن يبقى حذراً ، وإن لا يأمن وساوس الشيطان ، لأن هذه الغفلة قد تفسح المجال للشيطان كي يمارس تأثيره .
نصائح
السؤال : صلاة الجماعة لا تعطى أهمية من العامة في أماكن الصلوات عند عدم وجود إمام ، ما رأي فضيلتكم ونصيحتكم إلى الجميع للصلاة جماعة دوماً ما أمكن ، وهل يوجد قيود تحدّ من إقامتها ؟
الجواب : لا يشترط في إمام الجماعة أن يكون من العلماء ، فإذا اجتمعت الشرائط في أحد المؤمنين استحب لهم تقديمه للصلاة ، علماً أن ثواب الجماعة عظيم وقد حثَّت النصوص الكثيرة عليها والذم على تركها .
فينبغي بالمؤمنين إحياء هذه السنة العظيمة والتأسي بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا ينبغي تركها إلاّ مع تزاحمها مع تكليف شرعي أهم منها ، ولا يوجد قيد يمنع منها .
نصائح
السؤال : أنا ليس عندي أي معلومات دينية ، بماذا تنصحوني ؟
الجواب : يجب تعلم الأحكام الشرعية التي تبتلي بها ، كما يحسن مطالعة الكتب من قبيل ( عقائد الإمامية ) ، و( رسالة أبوية ) وأمثالها ، ومصاحبة علماء المنطقة وصلحاء المؤمنين ، وسؤال المرجع أو عالم المنطقة إذا عرض لك سؤال أو استفسار ، فلا حياء في الدين ، وفَّقك الله لمراضيه وجنّبك معاصيه .
نصائح
السؤال : السائلة العلوية ترجو من سماحتكم أن تقدموا لها نصيحة تقوّمها لتكون سوية في سلوكها ، وتدعو لكم بالتوفيق ولتكونوا ذخراً للإسلام والمسلمين ؟
الجواب : نصيحتنا لها تقوى الله تعالى ، والتفقه في دينه ، والحذر من نزغات النفس الأمارة بالسوء ، ونزغات الشيطان الرجيم ، والله سبحانه هو الموفق والمعين .
نصائح
السؤال : أنا طالب في الهندسة المعمارية ، قضيتُ حوالي أربع سنين دراسة متواصلة وتفوّق ، فهل في دراستي شيء سيأجرني الله عليه ، مع وجود مشقة وتعب ومصاريف سنين طويلة ، ورعاية الأهل لي ، مع جهلي في بعض الأحكام الشرعية الإسلامية ، ما هو رأيكم ؟
الجواب : يفترض بكل مسلم الاهتمام أولاً بأمور دينه قبل كل شيء ، ولا يزال هناك أمامك فرصة لتعلم أُمور دينك ، وأما الأجر والثواب على ما بذلته من جهد في مجال اختصاصك فإن الأجر والثواب على النية ، فإن كان جهدك من أجل رغبة في الاختصاص المذكور - كما هو الغالب في اختيار الطلبة لاختصاصهم - فلا تستحق عليه الأجر .