العلاقات العامة
السؤال : هل يجوز للشاب التحدث مع الفتات عبر الأنترنت في أمور تختص بالشريعة المقدسة مع الأمن من الوقوع في الحرأم؟

الجواب : يجوز ذلك في الفرض ويلزم اجتناب كل ما يكون في معرض الاثارة والفتنة.
العلاقات العامة
السؤال : ما حكم خروج الارحام غير المحارم مختلطين كأن يخرج الاولاد مع بنات عمتهم أو خالتهم للترفيه أو السياحة أو شيئ آخر مع علم الوالدين ورضاهما؟
الجواب : الاختلاط بين الجنسين يسبب كثيراً من المحرمات فاللازم الحذر واجتناب كل ما يثير الغرائز وإلا تعرض الانسان إلى كثير من المحرمات وعرّض نفسه للمهالك وخاصة بالنسبة إلى المرأة فإن عفتها وحجابها الذي يصونها مما يشينها ويحفظ كرامتها لذا كان عليها أن تكون على حذر شديد خاصة في هذا الظرف الذي قل فيه من يحافظ على المثل والقيم.


العلاقات العامة
السؤال : 1_هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته عن اعمال الخير ؟ كالخروج للحسينيات وغيرها كالتبرع لصندوق الزواج الخيري او ما شابه مما فيه خير للناس؟
2_هل يعتبر الزوج وصي على الزوجة بحيث يمنعها عن ما ترغب فيه مما لا يخالف الشرع؟
3_هل يترتب على من يجحد فضل زوجته عقاب كقول الرجل لزوجته في وقت الغضب انت لا تفعلين لنا شيئا؟
4_هل توجد أحاديث تبين حسن تعامل الزوج مع زوجته؟
الجواب :
ج1 ــ أعمال الخير (غير الواجبات) اذا تنافت مع حقه في الاستمتاع جاز له منعها، وأما في غير هذه الصورة، فلا يحسن بالزوج ذلك بدون سبب وجيه.
ج2 ــ ليس له ذلك الا في الخروج من بيته فله ذلك.
ج3 ـ لا ينبغي بالمؤمن إنكار فضل احد، وننصح الرجل بالحكمة وسعة الصدر واستيعاب المشاكل والتروي في حلها والصبر على الأذى، والتسامح عن الخطأ وغفران الزلل وتجنب الغضب والضجر واللجاجة و الحرص ونحوهما من وسائل الشيطان الرجيم مستعيناً بالله تعالى ومعتمداً منه التوفيق والتسديد، كما ينبغي للمرأة أن تعرف موقعها وتتحمل مسؤوليتها ولا تنسى ان جهادها الذي أراده الله تعالى منها حسن التبعل ومحاولة إرضاء الزوج والتجاوب معه، فإنه أعظم حقاً عليها من كل أحد، وما جعل الله سبحانه كلاً من الزوجين في موقعه وأدَّبه بأدبه إلاّ حفاظاً على الجوانب الملقاة على عاتقهما، والحذر من نزغات الشيطان الرجيم وتسويلات النفس الأمارة بالسوء، وتجنب الاندفاع في سَورة الغضب والانفعال، حيث قد يصلان بذلك إلى ما لا تحمد عقباه ولا يمكن تلافيه، والله سبحانه من وراء القصد.
ج 4 ـ ننقل لك هذه الروايات:
(استحباب الإحسان إلى الزوجة والعفو عن ذنبها المصدر: وسائل الشيعة ، الحر العاملي، ج 20 ، صفحة 169)
1 - عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟ قال : يشبعها ويكسوها وان جهلت غفر لها وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : كانت امرأة عند أبي (عليه السلام) تؤذيه فيغفر لها .
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني بذلك اليتيم والنساء) إلى آخر الحديث.
3 -عن يونس بن عمار قال : زوجني أبو عبد الله (عليه السلام) جارية لابنه إسماعيل فقال : أحسن إليها قلت : وما الإحسان ؟ قال : أشبع بطنها واكس جنبها واغفر ذنبها ، ثم قال : اذهبي وسطك الله ماله .
4 - عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة.
5 - قال : قال الصادق (عليه السلام): رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته فان الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها .
6 - قال : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
: ملعون ملعون من ضيع من يعول .
7 - قال : وقال (عليه السلام): هلك بذى المروة ان يبيت الرجل عن منزله بالمصر الذي فيه أهله .
8 - قال : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
9 - قال : وقال (صلى الله عليه وآله): عيال الرجل اسراؤه وأحب العباد إلى الله عز وجل أحسنهم صنعا إلى اسرائه.
10 - قال : وقال أبو الحسن (عليه السلام): عيال الرجل اسراؤه فمن أنعم الله عليه بنعمة فليوسع على اسرائه ، فإن لم يفعل أوشك ان تزول تلك النعمة .
11 - قال : وقال (صلى الله عليه وآله): ألا خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي) وغير ذلك من الأحاديث الشريفة.
العلاقات العامة
السؤال : لي صديقة أتكلم معها منذ سنتين, و تتطورت الأمور بيننا و تكلمنا أكثر من الصداقة. بما أنها تكبرني ببضع السنين قلت لها أني لا أسنطيع الزواج منها. هل أستطيع المضي في ذلك علما أني لم أمسها, وحتى بالسلام بالكف
الجواب : لا ينبغي ذلك بين الأجنبي والأجنبية وإذا لزم منه الوقوع في الحرام مثل اثارة الشهوة المحرمة والمفساد الاخرى يكون حراماً فاللازم قطع العلاقة.
ويجوز العقد المؤقت إذا لم تكن ذات بعل واقتنعت بجوازه وبخطأ فقهائهم في تحريمه, وسد باب الاجتهاد أما الإمامي فيجوز له الزواج بها على كل حال فاذا استطاع أن يقنعها بالاقدام عليه بحيث قصدت مضمون عقده حلت له وإن لم تقتنع بجوازه شرعاً نعم , إذا كانت باكر فيحرم الدخول بها قبلاً ودبراً إلاّ باذن وليها حتى لو رضيت بذلك ولكن يفترض الحذر من هيجان الشهوة خوفاً من الوقوع في الحرام والتعرض لمشاكل اجتماعية كبيرة
العلاقات العامة
السؤال : أنا طالب أريد الزواج من فتاة مؤمنة عفيفة ، وهي ابنة عمتي ، ولكن عمتي يقال عنها أنها كانت زانية ، فماذا أصنع ؟ أفيدوني وفقكم الله .
الجواب : من الناحية الشرعية إذا كانت البنت عفيفة فلا موجب للإعراض عنها ، خاصة أنّها قريبتك ، وسلوك والدتها السابق لا ينبغي أن ينعكس عليها .
وقد يكون في إقدامك على الزواج منها مزيد من الأجر والثواب ، لأنك تخلّصها من عقدة سلوك والدتها السابق ، بعكس ما إذا شعرت بإعراض الشباب المؤمن عنها ، فإنه قد يوجب شعورها باليأس من الحياة الزوجية المستقرة والمشروعة ، مما يدفعها إلى الانحراف .
العلاقات العامة
السؤال : كثر في هذه الآونة الجدل والحديث حول تمتع الرجل بزوجته من الدبر ( أي إدخال الذكر في دبر زوجته ) ، فهل هذا جائز ؟ أم لا ؟ وفي فرض أنه جائز هل للزوجة رأي في هذا الموضوع ؟ أم لا ؟
الجواب : يجوز ذلك على كراهة شديدة ، وبشرط رضا الزوجة ، ويحرم من دون رضاها .
العلاقات العامة
السؤال : هل يجوز ملاعبة الزوجة ، وأقصد بالتحديد فرجها ، بإدخال قطعة ما وإخراجها ؟
الجواب : الأحوط وجوباً لها الامتناع عن التلذذ بذلك .
العلاقات العامة
السؤال : زوجة الأب ، هل هي من المحارم ؟ وهل يجوز النظر إلى شعرها مثلاً ؟
الجواب : يجوز النظر إلى شعرها لكن بغير تلذذ وشهوة .
العلاقات العامة
السؤال : ما هو الحد الشرعي للحجاب وهل يكفي ستر البشرة مع إبداء معالم الجسد ؟
الجواب : يجب ستر الجسد ما عدا الوجه والكفين ، ويجب في الساتر أن لا يحكي ما تحته .
كما يجب إخفاء مفاتن الجسد ، ويجب أن لا يكون الساتر مثيراً ملفتاً للرجال بزينته ، وعن أهل البيت ( عليهم السلام ) : أن المرأة إذا تطيَّبت أو تزيَّنت لغير زوجها فهي ملعونة حتى ترجع إلى بيتها ) ، أو إن فعلت كان حقاً على الله أن يحرقها بالنار .
وغير ذلك من الأخبار الناهية عن إشاعة الفساد والفتنة بين الرجال والنساء ، وضرورة تجنب الإثارة والشهوة ، ولزوم التعفف على المؤمنين والمؤمنات ، لما في ذلك من أضرار على المرأة والرجل ، وعلى المجتمع بصورة عامة .
العلاقات العامة
السؤال : طبيبة أمراض نسائية ، تضطر إلى إبراز يدها إلى المرفق أمام الرجال قبل كل عملية لغرض التعقيم ، ما حكمها ؟
الجواب : يجب عليها التستر عنهم مهما أمكنها ذلك ، ولو بأن تطلَّب منهم عدم النظر إليها عند كشف يديها ، أو تختار الوقت أو المكان الذي ليس فيه رجال لكشف يديها ، فإن ذلك واجب عليها ، وإذا لم يمكنها ذلك وخافت على المريض جاز لها كشف يديها .
العلاقات العامة
السؤال : هل يجب على المرأة ستر الوجه والكفين ؟ وهل يجوز للرجل النظر إليهما ؟
الجواب : لا يجب على المرأة الستر إلا مع الزينة المثيرة ، ولا يحرم على الرجل النظر إذا لم يكن بريبة . والله العالم .
العلاقات العامة
السؤال : أحلام اليقظة المتعارفة عند الشباب عزاباً كانوا أم متزوجين بخصوص تخيل امرأة معينة ، وتخيل مجامعتها ، هل يجوز ؟
أ - إذا كانت امرأة مجهولة ؟
ب - إذا كانت امرأة معروفة ؟
الجواب : أ - نعم يجوز .
ب - الأحوط وجوباً ترك ذلك ، خصوصاً إذا احتمل ترتب الحرام عليه ، كاختلاس النظر إليها ، والتلذذ بالحديث معها واستماع صوتها .
العلاقات العامة
السؤال : شاب أعجبته فتاة من أقرباءه ، وفرص لقائهما متاحة ، ولكن ليس بخلوة تامة لأن إنفراده مع وجود الأقارب ، وعند سؤاله يقول أنه يشعر بارتياح كبير حين ذلك اللقاء ، مع أنه يراعي حُرمة اللمس والحجاب ، علماً أن حجابها لتشويه الوجه لكنها هي أيضاً بحاجة إلى مثل هذا اللقاء كما تقول لوجود مشاكل بين العائلتين ، وإذا كانت النية الحقيقية بحق وإخلاص هي الزواج برخصة الدين لا اللهو هل هذا الوضع المفروض جائز ؟ أو لا ؟ وما حكمه ؟ نحيطكم علماً أنه لا يستطيع إيقاع عقد الزواج المؤقت .
الجواب : لا بأس باللقاء بينهما إذا لم يكن مثيراً ، وكان مع المحافظة على الحجاب الشرعي .
العلاقات العامة
السؤال : التعارف بالمراسلة بين الشاب والشابة هل هو جائز ابتداءً ؟ وهل يجوز تبادل أشعار الغرام عن طريق الرسائل ؟
الجواب : لما كان ذلك مظنة الفتنة ومعرضاً للفساد فاللازم اجتنابه .
العلاقات العامة
السؤال : الخنثى كيف يكون تعاملها مع محارمها من النساء والرجال بالنسبة إلى النظر إلى ما بين السرة والركبة ، وغير ذلك من الأمور ، وكيف يكون تعاملها مع النساء والرجال الأجانب عنها ؟ وكيف يتم تعيين بلوغ الخنثى ؟ وكيف يتم تزويجها ؟
الجواب : إذا أمكن تمييز حالها بالعلامات التي يذكرها الفقهاء في كتاب الميراث كان عملها على ذلك ، وإن تعذَّر تمييز حالها كان عليها الاحتياط مع القدرة عليه ، ومع تعذره في حقها فالمرجعُ القرعةُ .
العلاقات العامة
السؤال : يوجد في مجتمعنا بشكل واسع نوع من أنواع الزواج ، وهو زواج الأخدان الذي يشير إليه قوله تعالى :
( وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) [ النساء : 25 ] .
يعني بتعبير آخر أن الرجل لا يكتفي بزوجة واحدة ، فيذهب وينشأ علاقات جنسية قذرة ، يعني بمجرد أن يحصل على مبلغ من المال صار يشبع نفسه عن طريق غير مباح وغير مشروع ، ولا يوجد عنده رادع يردعه ولا حدّ من حدود الله ليقف عليه ، وهذا النوع من الانحراف يجعل الأسرة تتردى ، وإذا كان البناء هكذا بطريق الإحياء إذا فتح الأولاد عيونهم إلى المجتمع ورأوا هذا الانحدار في آبائهم فسوف ينهجون نهجهم ، وهذا الشيء يسود المجتمع بالمفارقات والانحلال والتردي .
ونسأل سماحتكم هل أن الشريعة وضعت لهذه القضايا حلول ؟ وما هو عقاب من يفعل هذا الفعل ؟ وما هي الانعكاسات التي تنعكس عليه ؟
الجواب : هذا الزنى المحض الذي وضعت له الشريعة الحلول بالحث على تسهيل أمر الزواج ، وعلى منع التبرج واختلاط النساء بالرجال ، ثم على عقوبة الزنا الرادعة ، ولكن المسلمين قلَّ التزامُهم بدينهم وبتعاليمه ، ولا بُدَّ أن يصلوا لما وصلوا إليه نتيجة ذلك .
العلاقات العامة
السؤال : لو افترضنا إن الواجب في الإسلام أن تستر المرأة جميع بدنها ، بضمنه الوجه والكفين ، فهل يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها إذا اضطرت إلى العمل خارج البيت ، بحيث تقع في الحَرج عند سترها وجهها وكفيها ؟
الجواب : نعم يجوز ذلك مع الضرورة للعمل خارج البيت ، ولا يكفي في الضرورة التوظيف ونحوه .
العلاقات العامة
السؤال : هل أن ركوب المرأة في السيارة مع السائق لوحدها من الخلوة المحرَّمة ؟
الجواب : الظاهر أن الخلوة مكروهة وليست محرمة ، كما أن الظاهر عدم صدقها في مفروض السؤال ونحوه إذا كان المكان منكشفاً بزجاج ونحوه ، بحيث يطَّلع عليه الغير .
العلاقات العامة
السؤال : هل يجوز للمرأة أن تتعلم قيادة السيارة عند الرجل الأجنبي ، بحيث يذهبان معاً منفردين في الأماكن المخصَّصة للتدريب ؟
الجواب : إذا أدى ذلك إلى الفتنة والريبة كما هو الغالب فهو حرام ، وإلا فهو جائز .
العلاقات العامة
السؤال : هل يجوز للمرأة أن تتعلم السياقة مع رجل أجنبي لكن في مكان عام مخصص لتعلم السياقة من قبل الدولة ، علماً بأن المرأة محافظة على حجابها وعفافها الشرعي ؟
الجواب : نعم يجوز مع الأمن من الوقوع في الحرام ، وينبغي التحفظ والاحتشام والاقتصار على مقدار الحاجة من الاجتماع بالرجال والاختلاط بهم .