الغيبة
السؤال : اذا حدث ان استغيب شخص بذكر خصلة سيئة فيه ويصعب التحلل منه فهل الاستغفار له في صلاة الليل يمحو الذنب ام عليه التحلل؟
الجواب : لابد في خروج المكلف من تبعة الغيبة ــ مضافاً إلى التوبة ــ من أن يحلله الشخص الذي اغتابه فإن تعذر ذلك ــ ولو لخوف ترتب فساد على ذلك ــ فلابد من الاستغفار له سواء كان في قنوت صلاة الوتر او غيره
الغيبة
السؤال : هل يجوز غيبة المرأة المتجاهرة بالفسق في بعض الأمور في الأمور التي لا تتجاهر بها ؟
الجواب : نعم تجوز غيبة المتجاهرة بالفسق ، الخالعة جلباب الحياء ، ولو فيما لم تتجاهر فيه .
الغيبة
السؤال : هل يوجد أحد من المسلمين يجوز استغابته ؟
الجواب : إنما لا تجوز غيبة خصوص المؤمن إذا لم يكن متجاهراً بالفسق ، وإذا كان متجاهراً به جازت غيبته ، ولو في غير ما تجاهر به من المعاصي ، وفي عدم جواز غيبة المؤمن استثناءات أُخر يجوز فيها غيبة المؤمن ، مثل إظهار التظلم ، وموارد البدعة ، المحرمة.
الغيبة
السؤال : إذا قام شخص باغتياب شخص آخر إمام ملأ من الناس ، فهل يجب الاستحلال منه أمام الملأ أيضاً ، أم يجوز بالانفراد به فقط ؟
الجواب : المعتبر في الخروج من تبعة الغيبة - مضافاً إلى التوبة - أن يحلِّله الشخصُ الذي اغتابه ، ولا يشترط في ذلك أن يكون أمام الملأ .
الغيبة
السؤال : ما هو رأي الشرع المقدس في شخص يقوم بتأليب الناس بعضهم على بعض ، فيفرق بين الأخ وأخيه ، والزوج وزوجته ، والوالد والولد ، وأمثال ذلك ؟ فهل تجوز غيبته ، وبيان حاله لأتباعه وغيرهم ؟ كي يتحرزوا عن الوقوع في الضرر الناتج عن الانصياع لأوامره والتأثر بأفكاره ، علماً بأنه ليس رجل دين ، ولكنه يتكلم باسم الدين ، ويؤثر في الآخرين بلباقته وذكائه ؟
الجواب : الحالة المذكورة في السؤال من النميمة ، فيما إذا كان الشخص ينقل كلام بعضهم لبعض بما يوجب الفرقة بينهم ، وهي من الكبائر التي وعد الله عليها النار ، ويجوز تحذير الناس منه بإظهار واقع حاله من دون انتقاص أو إعابة ، وإنما بذكر حاله بقصد نقل واقع الحال ، هذا إذا كان متستراً بذلك ، أما إذا كان متجاهراً فيجوز غيبته وانتقاصه ، وتحذير الناس منه والإنكار عليه .
الغيبة
السؤال : في حالة انتشار الغيبة والبهتان ، وعدم قدرة الإنسان على الإصلاح ، هل يجب عليه الابتعاد عن المجتمع وتفضيل العزلة ؟
الجواب : لا يجب عليه الابتعاد عن المجتمع ولا العزلة ، نعم يحرم عليه الاستماع بنحو يبتني على تحقيق غرض الشخص الذي يغتاب ، فإن ذِكرَ العيب لا يوجب انتقاص المقول فيه ما لم يكن هناك سامع يوجه الخطاب إليه ويستوعب الكلام ، أما مجرد سماع الشخص للغيبة من دون إشعار للشخص الذي يغتاب بالاستماع لكلامه واستيعابه فلا بأس به .
الغيبة
السؤال : هل يحكم على سامع الغيبة بحكم المغتاب نفسه ، أي الغيبة بمجرد السماع أو لا ؟
الجواب : يحرم الاستماع إلى الغيبة إذا ابتنى على التجاوب مع المغتاب في غيبته .
الغيبة
السؤال : هل يجوز سب أو لعن أو أخذ غيبة المخالف والناصبي ؟
الجواب : المؤمن لا ينبغي له أن يكون سباباً ، ولا يذكر الناس في غيبتهم ، خصوصاً إذا أوجب ذلك فتنة أو مشاكل .
الغيبة
السؤال : إذا كنت وشخص آخر مطلعين على تصرفات شخص معين ، فهل يجوز بيننا أن نذكر تصرفاته وننتقدها ، أو نقول : لماذا يفعل التصرف الفلاني ؟ ، نتحدث عنه سرياً من غير علم أي أحد ، فهل يعتبر غيبة أو لا ؟ وهل هو جائز أو لا ؟
الجواب : إذا لم يكن بقصد انتقاصه وإعابته وذمه بل لمحض بيان سوء التصرف وقبح العمل فلا بأس بذلك .
الغيبة
السؤال : ما هي الغيبة ؟ وهل سرد الحكاية بما جرت من الوقائع تعتبر من الغيبة ؟
الجواب : الغيبة انتقاص المؤمن وإعابته في غيبته ، فإذا كان سرد الوقائع بقصد الانتقاص كان من الغيبة ، وإذا لم يكن بذلك القصد لم يكن غيبة ، وإذا لزم هتك المؤمن من دون قصد الانتقاص كان ذلك محرماً ، وإن لم تكن غيبة ، والأولى للمؤمن أن يبعد نفسه عن الحديث عن الآخرين مهما أمكن ، فإن ذلك من مواطن الامتحان والفتنة .
الغيبة
السؤال : شخص يفعل المستحبات ، ولا يريد أحد أن يراه أو يتحدث عنه بفعل المستحبات ، ولكن شخص آخر تحدث عنه ، فهل تعتبر غيبة ؟ أو لا ؟ لأنه لا يجوّز التحدث بفعلها ؟
الجواب : ليس ذلك من الغيبة المحرمة ، نعم إذا أَطْلع شخصاً على عمله وأسَرَّ إليه به وشرط عليه الكتمان لم يجز له أن يكشف ستره ، لأن المجالس بالأمانات ، لا لأنه من الغيبة .
الغيبة
السؤال : هل السماع بقصد الرد من أحد وجوه الجواز ( أي : جواز سماع الغيبة ) أم لا ؟
الجواب : لا إشكال في جواز السماع بقصد الرد ، والله تعالى العالم العاصم .
الغيبة
السؤال : هل المرأة المتبرجة تجوز غيبتها ؟ وهل يحكم عليها بأنها فاسقة مع أنها تصلي وتصوم ؟
الجواب : نعم هي فاسقة ، وتجوز غيبتها لأنها متجاهرة بالفسق .