لعله من باب الترقي من الحسن للأحسن ، فإن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما كن ثيبات حين نزول الآية نبّه تعالى على أنه قد يبدله بأمثالهن ثيبات ، بل بأحسن منهن أبكاراً .
المطلوب هو العبادة عن اختيار لا عن إجبار ، وقد منح الله تعالى جميع عباده العقل الذي يدعوهم إلى العبادة والمعرفة :
( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ) [ الإنسان : 3 ] .