بيان وتوصيات مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مد ظله) بمناسبة ذكرى مبعث خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ

بيان وتوصيات مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مد ظله) بمناسبة ذكرى مبعث خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ
2021/03/11

بيان وتوصيات مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مد ظله) بمناسبة ذكرى مبعث خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ

 

 

 

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

لو نذر الأب بموافقة ابنته الرشيدة أن يزوجها لشخص معين ، هل يجب الوفاء بمثل هذا النذر ؟

لا يجب الوفاء بهذا النذر إلا إذا كان صلاحاً في نفسه ، ورضيت البنت بالزواج .

أنا أشتغل ببيع المواد الاحتياطية للسيارات من إطارات وبطاريات وغيرها ، وتعاملنا نقداً وبالأجل ، وفي حالة البيع بالأجل نأخذ فرقاً بالسعر ، وعلى شكل أقساط ، فإذا كان كلفة الزوج من الإطارات (100.000) دينار مثلاً نبيعه نقداً بـ( 110.000) دينار . أما إذا أراده المشتري على شكل أقساط فنأخذ منه مقدمة ، والمبلغ المتبقي نحتسب له أرباح بنسبة الثلث ، فإذا دفع لنا (50.000) يضاف على الثلاث وخمسون ألف دينار المتبقية نسبة الثلث ، فيكون مجموع المبلغ المتبقي (53.000) + (17000) التي هي فرق الأجل . فهل هذه الطريقة صحيحة شرعاً ؟ وإذا لم تكن هذه الطريقة صحيحة فما هي الصيغة الشرعية التي تجعل معاملتنا بالأجل صحيحة شرعاً ؟ علماً بأننا في حالة البيع نقداً يتوقف عملنا وعمل السائقين ، لأن أغلبهم عاجزين عن الشراء نقداً .

البيع بالأجل حلال حتى ولو كان بأكثر من النقدي ، ويجوز الاتفاق بسعر أعلى حتى مع اختلاف كمية الأقساط ، ولكن بشرط أن تكون الزيادة متفقاً عليها من أول المعاملة ، ولا يجوز فرض الزيادة على المشتري بعد إكمال المعاملة ، فإذا علم أن المشتري يقسط الثمن على ثلاثة أقساط - مثلاً - جاز أن تباع له البضاعة بسعر أكثر من المشتري الذي يشتري البضاعة بقسطين ، ولكن يلزم أن تكون الزيادة محدَّدة عند المعاملة . فإذا حُدِّد الثمن ، وحُدِّدَت الأقساط ، فصادف أن عجز المشتري عن الدفع فيحرم أخذ الزيادة على السعر المقرر بسبب التأخير .

انا امرأة متزوجة وعندي في البيت كلب ولقد مارست الجنس معه لم اعرف ماذا افعل ؟

الواجب على الإنسان عقلاً ونقلاً المبادرة الى التوبة وانتهاز الفرصة قبل ان يفجأه الموت، أو أن يسوَدّ فلا يفيق الإنسان من سكرته ولا يصحو من غشيته [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] [وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ]، ولابد من اجتناب هذا العمل الفاحش والقبيح. ولابد في التوبة من أمرين: الندم على الذنب والعزم على ترك العود فيه ابداً وبذلك تتحقق التوبة النصوح التي ورد ذكرها في الكتاب الكريم والسنة الشريفة وليحذر العبد من القنوط واليأس من رحمة الله تعالى فانه من الكبائر هو من أعظم وسائل الشيطان وأقوى حبائله ليسيطر على العبد ويجرّه إلى الهلكة اعاذنا الله تعالى منه ومن مكره وكيده.

ارشيف الاخبار