كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

إذا خطب إبنتي شخص و قد سألت عنه المؤمنين فوجدته مرضي الدين و الأخلاق و لا يوجد عندي تحير فهل يستحب لي الإستخارة أم لا؟

ما تعارف عند كثير من المؤمنين من عدم الاستجابة لتزويج الخاطب الذي يرتضونه إلاّ بعد الاستخارة بالوجه المتعارف في زماننا ليس له أساس شرعي ولا يناسب النصوص الواردة عن النبي والأئمة من نبذ فوارق النسب وان المؤمن كفء المؤمنة. نعم يحسن في الزواج وفي جميع الامور الاستخارة بمعنى طلب الخيرة من الله تعالى والمراد بها ابتهال العبد الى الله تعالى في أن يختار للعبد في ذلك الأمر ما هو الخير له فإن كان خيراً له سهّله ويسّره وإن لم يكن خيراً صرفه عنه ومنعه منه وقد ورد في كثير من النصوص ان اللازم على المكلف بعد الاستخارة الرضا بما يختاره الله تعالى وإلا كان متهماً له في قضاءه.

لو توقف عمل العامي في مسألة معينة على رأي أو إجازة الحاكم الشرعي ، فهل يمكنه الرجوع إلى أي مجتهد عادل ؟ أم لا بُدَّ من مراجعة مقلده فقط ؟

يجب الرجوع لمقلده في معرفة الحكم الشرعي ، فيعمل برأيه فيه دون رأي غيره ، وأما الإجازة في التصرفات التي تحتاج إلى إذن الحاكم الشرعي فيكفي الرجوع إلى أي مجتهد عادل . نعم ، في خصوص التصرف بسهم الإمام ( عليه السلام ) اللازم ترجيح الأوثق الأعرف بمواقع الصرف ، الأقدر على ذلك .

شخص استدان (50.000) ريال ، وحصل على (50.000) ريال أخرى إرثاً من تركة والده المرحوم ، فأعطى (100.000) ريال هذه إلى أخيه هبةً مشروطة بأن يهبه داراً للسكنى ، وبالفعل أخذ أخوه المبلغ وبعد شهرين وهبه داراً قيمتها (100.000) ريال وسلمه إياها ، ولكن الشخص لم يسكن الدار لمدة سنة ، فهل يتعلق بهذه الدار خمس أو لا ؟

لا خمس في الدار لاستثناء الخمسين ألف ريال الميراث من الربح ، لما ذكرناه من استثناء مؤنة تحصيل الربح مسألة (47) ، ولأن الخمسين ألف ريال الأخرى المقترضة مقابلة للربح ، نعم إذا كان قد وفى منها شيئاً وجب الخمس في المقدار الذي وفَّاه منها .

ارشيف الاخبار