كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

أ - ما هو مصير الطفل في الآخرة ؟ وهل في ذالك فرق بين المسلم والكافر ؟ ب - وهل الطفل يشفع لوالديه ؟

أ - قال المحقق الطوسي ( رحمه الله ) : إن ما عليه العدلية أنه تبارك وتعالى لا يعذب أطفال الكفار ، لأن تعذيب غير المكلف قبيح ، وهو لا يفعل القبيح ، نعم ورد في الأخبار أنه تبارك وتعالى يمتحن أطفال الكفار يوم القيامة . وأما أطفال المؤمنين فيلحقون بآبائهم . ب - قد عُدَّ من الشفعاء في يوم القيامة كما في الحديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تزوَّجوا الأبكار فإنهن أطيب شيء أفواها ) ، وفي حديث آخر : ( وأنشفه أرحاماً ، وأدَرُّ شيء أخلافاً ، وأفتح شيء أرحاماً ، أمَا علمتم أني أُباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط ، يظل محبنطئاً على باب الجنة ، فيقول الله عزَّ وجل : ادخل الجنة ، فيقول : لا أدخل حتى يدخل أبواي قبلي ، فيقول الله تبارك وتعالى لملك من الملائكة : ائتني بأبويه ، فيأمر بهما إلى الجنة ، فيقول : هذا بفضل رحمتي لك ) [ الكافي : ج / 5 ، ص / 334 ] .

هل يجوز التمتع بالبكر من دون إذن أهلها ؟

نعم يجوز بدون الدخول بها ، بل يحرم الدخول حتى لو رضيت بذلك ، وينبغي الحذر من عواقب ذلك .

من هم العباد الذين أرسلوا إلى اليهود عندما جاء وعد أولاهما ؟ وكما ذكر في الآية : ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ) [ الإسراء : 5 ] .

اختلف المفسرون في تفسير ذلك ، لكن قيل أنهم أطبقوا على أن المقصود بالنكاية والعذاب الأول الذي أصابهم كان على يد نبوخذ نصر ، ويظهر من بعض الروايات أن ذلك كان انتقاماً إلهياً على قتل يحيى بن زكريا .

ارشيف الاخبار