بيان مكتب آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني

بيان مكتب آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني
2021/09/05

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

ببالغ الحزن تلقينا نبأ ارتحال فقيه أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام آية الله العظمى الحاج السيد محمد سعيد الحكيم (ره)، أتقدم بخالص العزاء من محضر مولانا إمام العصر (عجلّ الله فرجه الشريف) ومن الحوزات العلمية ومراجع التقليد العظام ولاسيّما حوزة النجف الأشرف العريقة ومن جميع تلامذة الفقيد ومحبيه وأهل بيته الكرام بوفاة هذا العالم الكبير.

لقد أمضى الفقيد العزيز عمره المبارك في المسير النوراني لخدمة مدرسة أهل بيت رسول الله (عليهم السلام)، ونشر معارف الدين الأصيلة.

رضوان الله تعالى عليه، وحشره مع أجداده الطاهرين المعصومين (عليهم السلام).

 

مكتب آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني / قم المقدسة

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

بعض الاوربيات يعتنقن الاسلام بعد زواجهن من مسلم ولكن بعد ان تنفصل عن الزواج ترجع الى دينها الاول اي تترك الاسلام، سؤالي ماحكم من يرتد عن الاسلام واذا رجعت مره ثانية هل يقبل منها؟

يجوز الزواج من الكتابية دواماً ومتعة على كراهة خصوصاً في الدوام ومع وجود المسلمة عنده أو تيسر الزواج بها ولا يجوز للمسلم أن يتزوج الكافرة غير الكتابية مطلقاً دواماً ومتعة. كما انه لا يكفي في الاسلام النطق بالشهادتين إلا إذا كان عن إقرار بمضمونما, بحيث يظهر من حال الشخص أنه قد اعتنق الإسلام وأقرّ به وإن لم يكن برهان كافٍ إذ ليس المراد بالاقرار الاعتقاد بذلك عن بصيرة بل الجري عليه والإذعان العملي به فاذا ارتدت الزوجة الملية عن الاسلام بعد الاقرار بمضمونه كانت بحكم الكافرة فان صارت كتابية امكن البقاء معها وان صارت من غير اهل الكتاب بطل زواجها وانفصلت عن زوجها, فان تابت جاز تجديد العقد عليها.

ارشيف الاخبار