العلامة الشيخ محمد باقر دانش يعود من سفرته التفقدية لشمال باكستان

العلامة الشيخ محمد باقر دانش يعود من سفرته التفقدية لشمال باكستان
2010/05/19

وقد شملت الزيارة برامج من أهمها:

1ـ زيارة مجتمع جواد الأئمة (ع) في مدينة سكردو , والذي  أنشئ برعاية مكتب المرجعية حيث يشمل مدرسة دينية ومستشفى قيد الإنشاء . 

2ـ زيارة منطقة گلگت في مدينة نگرمنابن لإنشاء مدرسة باسم مكتب الزينبية للعلوم الدينية للبنات , وقد كان في استقباله أهالي المنطقة وقد رحبوا بسماحته وقدموا الشكر والتقدير لمكتب المرجعية الدينية لاهتمامه بهذه المنطقة .

3ـ زيارة منطقة كوهاد التابعة لمدينة استرزئ لمتابعة إنشاء عشر وحدات سكنية من  ضمن مشروع سكني مؤلف من 62 وحدة سكنية لإسكان المهجرين من سادات علي خيل الذين هجروا على أيدي الطالبان .

  زيارة العلماء والشخصيات البارزة في مدينة سكردو .

 

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

من مكونات الصابون والشامبو هو الكحول ، فهل يحكم بطهارته باعتبار الاستحالة ؟ وكذا بالنسبة للأدوية والعطور ؟

لا يطهر لعدم تحقق الاستحالة بذلك ، نعم إذا تحقق الانقلاب طهر ، وقد ذكرنا ذلك في جواب السؤال السابق .

ورد في القرآن المجيد الأمر بسماع القرآن والإنصات إليه عند قراءته ، فهل هناك فرق في الامتثال للأمر القرآني بين سماعه مباشرة من القارئ وبين سماعه من الراديو أو جهاز التسجيل ؟ وهل يحصل الثواب بالإنصات إلى القرآن المسموع من الراديو أو جهاز التسجيل ؟ وكذلك العقاب بعدمه ؟

إنما يجب الاستماع للقرآن على المأموم إذا جهر به الإمام في الصلاة ، وقد فسرت الآية الشريفة بذلك في الأخبار الواردة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، نعم يحسن الاستماع والإنصات لقراءة القرآن مباشرة وللمسجل ، كما يحسن ذلك في كل كلام يدعو للخير ، ويذكر بالله تعالى ، ويحث على طاعته ، ويتضمن الوعظ .

المعروف أن تدوين الحديث عند أبناء العامة تأخر لأسباب سياسية بسبب منع الخلفاء ذلك ، فهل تأخر التدوين عند أتباع الإمام علي ( عليه السلام ) ؟ وهل أمَر الأئمة ( عليهم السلام ) أصحابهم بتدوين الحديث ؟ ومتى بدأ التدوين عندنا ؟

ذكر المؤرخون أن الإمام عليّا ( عليه السلام ) قد دوَّن حديث الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حياته ، ففي الحديث عن أُمّ سَلمة قالت : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأديم ، وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عنده ، فلم يزَل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يُملي وعليٌّ ( عليه السلام ) يكتب ، حتى ملأ بطن الأديم وظهره وأطرافه . ودوّن الصحابي أبو رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا ، وكان البراء بن عازب صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحدّث ، ويَكتُب من حوله حديثَه . وقد أُثرت عنه روايات كثيرة في فضائل الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهناك صحابة آخرون ذُكر أنهم دوّنوا الحديث ، ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دوَّن بعضهم الحديث عنه ( عليه السلام ) مثل عبيد الله بن أبي رافع ، وربيعة بن سميع ، وسليم بن قيس الهلالي ، وعلي بن أبي رافع ، وزيد بن وهب الجهني ، وغيرهم .

ارشيف الاخبار