نجل المرجع الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يزور احد مناطق ناحية الكفل، ويحث الشباب فيها على التمسك بالدين والاهتماما بحياتهم العملية

نجل المرجع الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يزور احد مناطق ناحية الكفل، ويحث الشباب فيها على التمسك بالدين والاهتماما بحياتهم العملية
2021/06/12


زار نجل المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) حجة الاسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم والوفد المرافق له، منطقة ام نعجة في ناحية الكفل جنوبي محافظة بابل، وكان باستقبال الوفد الشيخ عباس الشمري والشيخ حازم العامري والسيد علاء الموسوي وجمع من الشيوخ والوجهاء في المنطقة.
وألقى السيد عز الدين الحكيم كلمة اشار بها إلى تاريخ المنطقة وما عاناه أهلها في ايام النظام السابق وكيف كان اهل هذه المنطقة يستقبلون زوار الإمام الحسين (عليه السلام) لأن المنطقة في طريق العلماء وكيف كان العلماء يأتون إلى الزيارة من هذا الطريق.  
ووجه سماحة السيد عزالدين الحكيم كلمته الى الشباب بأن يتمسكوا بما خلف لهم اباؤهم من القيم وان يتمسكوا بأهل بيت النبوة وبخدمة زوار سيد الشهداء (عليه السلام)، ويهتمون بحياتهم العملية، وأن يشكروا الله على توفيقهم للإسلام الحنيف وولائهم لاهل البيت (عليهم السلام).
وذكر سماحة السيد دور المشايخ ورجال الدين بالتوعية وشكر سعيهم لتعليم مبادئ الإسلام الحنيف وثقافة اهل البيت (عليهم السلام) ودورهم في نشر الوعي الإسلامي.
وقدم سماحته شكره لكل المشايخ والوجهاء وشيوخ العشائر في توجيه هذه الدعوة، مثمناً جهود الإخوان القائمين على هذه الندوة التي لقيت صداها في هذه المنطقة المجاهدة.
وقد أبلغ سماحته سلام وتحيات ودعاء السيد المرجع الديني الكبير السيد الحيكم (مدّ ظله) الى اهالي المنطقة، من جانبهم أهالي المنطقة قدموا شكرهم لسماحته والوفد المرافق له الذي ضم فضيلة الشيخ قاسم العيساوي على قبول الدعوة وتلبيتها، وأن يبلغ سلام أهالي المنطقة الى سماحة السيد المرجع والدعاء له.
 بعدها كانت الصلاة في أحد البيوت، الذي اقيم فيه مجلس عزاء حسيني، ثم ودع أهالي المنطقة سماحة السيد عزالدين الحكيم وطلبوا منه تكرار الزيارة في اقرب وقت أن شاء الله.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

نشكركم على اهتمامكم وتواصلكم في الرد على استفساراتنا ، فأنا أقوم بالرد على شبهات الوهابية التي يطرحونها بالرجوع إلى الكتب والمصادر ، والاستفادة من توجيهاتكم وآرائكم : والسؤال : من الشبه التي يطرحها الوهابية في مواقعهم : من أين أتى النص على تعيين الأئمة جميعاً ( عليهم السلام ) بأسمائهم وألقابهم ، وبهذا الترتيب ؟ 1 ـ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) 2 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 3 ـ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 4 ـ الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 5 ـ الإمام الباقر محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) . 6 ـ الإمام الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) . 7 ـ الإمام الكاظم موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 8 ـ الإمام الرِّضا علي بن موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 9 ـ الإمام الجَوَاد محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 10 ـ الإمام الهادي علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم ( عليه السلام ) . 11 ـ الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) . 12 ـ الإمام محمد بن الحسن بن علي العسكري الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه ) . فما هو الرد على شبهتهم للرد عليهم ؟

الإمامة من أهم المناصب الإلهية التي لا بُدَّ أن تتعين من قبل الله الحكيم ، ولا يمكن الإهمال فيها ، وإرجاع تعيينها من انتخاب الناس وآرائهم ، وقد عين الله تبارك وتعالى الإمامة في اثني عشر شخصاً على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أهل بيته ( عليهم السلام ) ، والأحاديث في ذلك متواترة بين الفريقين . وقد نص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على إمامة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وجملة من سائر الأئمة (عليهم السلام ) ، ومنهم الحسن والحسين ( عليهم السلام ) . وإن الأحاديث من هذه الناحية أيضاً متواترة من طريق الشيعة ، بل في جملة وافرة من نصوص الفريقين تصريح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأسماء جميع الأئمة الإثني عشر ، وشخصياتهم . ونص أيضاً - في كل عصر - الإمامُ السابق بإمامة الإمام اللاحق ، إلى أن وصل الأمر إلى الإمام الثاني ، عشر فيرجع تعيين كل إمام من الأئمة الإثني عشر للإمامة بأمر من الله سبحانه ، ولا يسعنا المجال لتفصيله ، فراجع الكتب المفصَّلة في هذا الموضوع ، خاصة كتاب ( في رحاب العقيدة ) لسماحة السيد الحكيم ( دام ظله ) .

هل عصى ادم عليه السلام الله عزوجل مثل ما اشارت اليه الاية الكريمة

انّ الأوامر والنواهي الصادرة من الله سبحانه ــ وكذا كل مولى وحاكم ــ على قسمين: القسم الأول : الأوامر والنواهي الصادرة منه تعالى باعتباره مولى الإنسان وخالقه الذي يتحتم عليه إطاعته، وما كان من هذه إلزاميّاً يتحمل الإنسان مسؤولية تنفيذها ويستحق العقوبة الاُخروية على مخالفتها، مثل الأوامر بالواجبات، والنواهي عن المحرّمات الشرعية. القسم الثاني: الأوامر والنواهي الإرشادية، وهي الصادرة من الله تعالى باعتباره حكيماً وعالماً بمصلحة الإنسان ومرشداً له، من دون أن يحمّله مسؤولية تنفيذها، كما في قولـه تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى] سورة البقرة : 264 ، فانّ من يُبطل صدقته بالمن والأذى ــ غير المحرَّّم ــ لا يستحق عقوبة اُخروية وانما يخسر ثمرة صدقته فحسب، وعندما نلاحظ الآيات الحاكية عن نهي آدم عن الأكل من الشجرة لا نجد ما يشير إلى كونه نهياً مولويّاً حتّى يوجب عصيانه العذاب الاخروي ــ الذي وعد الله به العاصين ــ، بل في بعض هذه الآيات ما يشير إلى كونه إرشادياً كما في قولـه تعالى : [فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى] سورة طه : 117، حيث كان تحذير آدم من الشيطان باعتبار أن متابعته توجب الخروج من الجنّة، ولو كان النهي الإلهي ــ عن الأكل من الشجرة ــ مولويّاً لأشارت هذه الآية إلى أن أثر متابعة الشيطان استحقاق العذاب الإلهي الذي هو أهم من الخروج من الجنّة، ولعلّ إلى ذلك يشير قولـه تعالى : [فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه] حيث اقتصر على ذكر إخراجهما من الجنّة من دون أن يشير إلى تعرضهما إلى الغضب الإلهي وسخطه.

إذا نذر الولد نذراً أن يصلي كل يوم ركعتين ، وتحقق الفرض ، ونهاه والده بعد تحقق الفرض ، هل ينحل النذر ؟ وفي الفرض لو كان يجهل معنى النذر الانحلالي فما الحكم ؟ هل يلزم الصلاة ركعتين كل يوم ؟ أم يسقط النذر مع المخالفة أو النسيان ؟

لا ينحل النذر بحل الأب ، وعليه فيجب على الولد الالتزام بالنذر ، كما أن النذر المذكور لا يسقط مع المخالفة أو النسيان ، بل تتعدد الكفارة بتعدد المخالفة .

هل يجب إذن الأب ورضاه في العقد على البنت البكر الراشدة ، وإذا تعارض رأي الأب مع رأي البنت من يقدَّم ؟ وإن تمَّ العقد بدون موافقة الأب ما حكم هذا العقد؟

نعم يجب إذن الأب ، إلا في حالة العقد المنقطع ، بشرط عدم الدخول بها . والعقد من دون موافقة الأب والبنت معاً باطل ، وينبغي مصارحة الأب واستجازته ، إلا إذا أصر على المنع تعنّتاً وبدون أي مبرر مقبول ، فإنه تسقط ولايته عليها ، وأمكنها حينئذٍ الزواج به ، وينبغي الحذر في ذلك خشية التورط في ارتكاب الحرام .

ارشيف الاخبار