سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يبارك الخدمة الجبارة التي يبذلها خَدمة سيد الشهداء (عليه السلام)؛ التي تُعد مفخرة من مفاخر العراقيين، والحصن الحصين للعقيدة

سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يبارك الخدمة الجبارة التي يبذلها خَدمة سيد الشهداء (عليه السلام)؛ التي تُعد مفخرة من مفاخر العراقيين، والحصن الحصين للعقيدة
2018/10/01


بارك سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) الجهود الجبارة والسخية التي يبذلها أصحاب المواكب الحسينية لخدمة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، التي تُعد مفخرة من مفاخر العراق بين الشعوب والأمم الأخرى، والذي أصبح قبلة للتشيع بسببها، ومن خلالها فرض الشيعة احترامهم في كل بقاع العالم، وعكسوا الوجه الثقافي المشرق للشيعة بلفتهم الأنظار لثقافتهم المبنية على مقاومة الاستعباد والظلم والطغيان، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لخدمة المواكب الحسينية بمدينة الصدر بالعاصمة بغداد.
ودعا سماحته (مدّ ظله) خدمة المواكب الحسينية إلى أن يشكروا الله تعالى على توفيقه لهم بهذه الخدمة المباركة، ببذلهم جهودا جبارة بدنية واعتبارية في سبيل خدمة سيد الشهداء (عليه السلام)، فهي الحصن الحصين للشيعة وهي سبب من أسباب الرحمة والبركة بدفع البلاء المبرم عنهم، والذي لا تراه العين، لاسيما في الفترة الاخيرة التي تعرض خلالها الشيعة إلى زوابع ليس لها مثيل في التاريخ.
مشددا سماحته (مدّ ظله) في ختام حديثه المبارك على خدمة الحسين أن يستثمروا ذلك بمزيد من تهذيب النفس والالتزام بالموازين الشرعية والسير على الطريق الصحيح، لكي يمدَّ الباري برحمته عليهم، وأن يكلل جهودهم بالفلاح والنجاح، لرفعهم رؤوس الشيعة عاليا.. مستشهدا بالآية الشريفة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ صدق الله العلي العظيم.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

ورد في منهاج الإمام الخوئي ( قدس سره ) [ ج : 1 ، ط : 29 ، ص : 74 ، في المسألة : 178 ] : ( وإذا أدخل الرجل بالخنثى وتلك الخنثى بالأنثى ... ) ، فهل أن إدخال الرجل هنا في قبل الخنثى أم في دبرها ، وهل أن إدخال تلك الخنثى بالأنثى يكون مقارناً ومتزامناً مع إدخال الرجل بتلك الخنثى ، أم بعد الفاصل ؟

لا فرق بين القُبل والدبر في مفروض المسألة ، كما أن المراد تحقق الإدخالين من دون تخلل الغسل ، فإن الخنثى - في الفرض - يجب عليها الغسل مع الجمع بين الأمرين ولا يجب عليه الغسل لكل منهما بانفراده عند السيد المرحوم .

متى وجب التقليد على المسلمين ؟ وهل كانوا يقلدون أيام المعصومين ( عليهم السلام ) ؟ خاصة أولئك الذين كانوا بعيدين عن بلدان الأئمة ( عليهم السلام ) ولا يمكنهم الوصول إليهم لأسباب لم تتوفر لهم كما في وقتنا الحاضر .

ورد في روايات كثيرة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) إرجاع شيعتهم إلى بعض رواتهم ، مما يعني أن عملية رجوع عامة الناس إلى العلماء ذات جذور في تاريخ التشيع .

ارشيف الاخبار