مشارکت ایت الله سید ریاض حکیم در همایش گفتگوی ادیان در پایتخت تایلند بانکوک

مشارکت ایت الله سید ریاض حکیم در همایش گفتگوی ادیان در پایتخت تایلند بانکوک
2019/06/18


آیت الله سید ریاض حکیم، و هیئت همراه  در سمینار گفتگوی ادیان، که در پایتخت تایلند (بانکوک) وبا حضور نمایندگان ادیان مختلف (اسلام، مسیحیت، هندوئیسم و بودیسم و سیکیسم) برگزار شد، شرکت وایشان اساسیترین پژوهش در این همایش  که شامل محورهای زیر ارائه نمودند:
 1ـ انگیزه های گفتگوی ادیان.
2ـ  مشترکات ادیان.
3. چالش های عمومی ادیان.
4ـ برنامه های پیشنهادی.
این پژوهش رضایت وتوجه شرکت کنندگان را به دست آورد, وموافقت کردند  که این تلاش ها و جلسات را ادامه داشته باشد.
قابل توجه است که در ضمن این سمینار امضای یک تفاهم نامه بین مرکز كلمة (گفتگو و همکاری) و بنیاد سلطنتی گفتگوی ادیان در رابطه با سمینارهای مشترک، انجام گرفت که از طرف مرکز کلمه، دکتر شریف هادی، نماینده رسمی مرکز در تایلند امضا کرد.
همچنین جلسات دو جانبه با رهبر مسلمان در تایلند شیخ عزیز بيتاكون بون ، و کشیش بودایی كيتي وريابان،  یکی از چهره های معروف بودایی در تایلند، که در آن بر اهمیت گفتگو و همکاری میان ادیان تاکید کردند، واشاره نموده اند که  این به این معنا نیست که به اعتقادات وباورهای دینی خود چشم پوشی شود، با یادآوری به اینکه آموزه های اسلام از تروریسم و افراط گرایی به دور است، وهمچنین نگرش با قاطعیت مرجعیت دینی و مردم عراق در برابر تروریسم اشاره نمودند.
قابل توجه است که هر دو طرف برای بازدید از عراق و شرکت در کنفرانس ها و سمینارهای بین ادیان اعلام امادگی کردند.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

بالنسبة للمشاع المتعارف عليه في القانون الوضعي اللبناني بممتلكات الدولة الخاصة ، وما يتعارف عليه بين الناس بالممتلكات العامة التي تركت بعنوان مراعي وبيادر وغابات . فهل يجوز تملكها من قبل أفراد أو جماعات رسمية ؟ كهيئات اختيارية وبلدية ، والتصرف بها ضمن مصالح عامة كبناء مدارس وحسينيات وغيرها ؟ أو لمصلحة أفراد ، كأن يزرعونها ، أو يشيدوا عليها بناءً ، أو غيرها ؟ إذا كان يجوز تملكها من قبل أي جهة وتحتاج إلى شروط فنرجو ذكرها بالتفصيل ، سواء لجهة الأفراد أو الهيئات . وتتمة السؤال : نرجو أن تفيدونا بحكم من استولى على هذا المشاع وبنى عليه أو زرعه ، ما حكمه في حالة الضرورة كحاجة اقتصادية ؟ أو ضرورة أمنية كالتهجير ؟

المواضع المذكورة لا تتعين فيما عينت له إلا إذا استغلها عامة الناس في الجهة التي عينت لها ، وجروا على ذلك مدة معتداً بها من الزمن ، أما استغلالها من قبل أشخاص خاصين فإن كان قبل استغلال عامة الناس لها وهي بعد أرض موات فلا بأس به ، وإن كان بعد استغلالهم لها فلا يجوز إلا مع الضرورة ، أو استغناء العامة عنها فيما عينت له ، ولا بُدَّ في الحالين من مراجعة الحاكم الشرعي .

هل تقبل شهادة حالق اللحية ؟

إذا لم يكن مستهوناً بذلك وكان متديناً من الجهات الأُخَر قبلت شهادته ، أما إذا كان مستهوناً بذلك مع علمه بحرمته كان خارجاً عن العدالة ، لإصراره على الصغيرة .

شخص من بعض أرحامنا مصاب بالوسوسة إلى درجة ترك الأعمال الاجتماعية وترك الاشتغال بطلب الرزق والمعاش ، وإلى درجة اشتغاله الكامل وقضاء يومه بالتطهير والصلاة فيضيع وقته ، ومع ذلك فهو غير متيقن من صحة عمله ، مع علمه بالأحكام الشرعية ، ومع معرفته بوضعه الشخصي ، بحيث أنه يتأذى بشدة من وضعه هذا ، فهو جليس داره ، وقد ضعف جسده ، وهو في حالة مرضية شديدة ، وهو متألم القلب من هذا ولكنه لا يستطيع إصلاح نفسه ، وقد ضعفت عائلته لضعفه ، وهي في حالة تعاسة وألم لما يعانيه الأب ، ويرى أن في كلمتكم ( أدام الله ظلكم ) بعض بل كل الشفاء له ، فيرجى من سماحتكم كتابة ما هو الحل لنصبر ، وأقرب منه إلى الحكم الشرعي ؟

وصيتنا له أن يتقي الله تعالى في نفسه ، فإن الله تعالى رؤوف بالمؤمنين رحيم بهم : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) [ الحج : 78 ] ، و( يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) [ البقرة : 185 ] . وقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والأئمة ( عليهم السلام ) ، والمؤمنون المخلصون ، يتوضؤون ويصلون ويتطهرون من دون أن يحرجوا أنفسهم ، ولا يؤذوا عوائلهم . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أوجز الناس صلاة رحمة بالمؤمنين ، وعرف عن الشيعة تبعاً لأئمتهم ( عليهم السلام ) التخفيف في الوضوء ، وقد ورد أنه يكفيك في الوضوء ثلاث أكف من الماء ، وأنه كلما جرى عليه فقد طهر . فاللازم على المؤمنين الاقتداء بنبيهم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبأئمتهم ( عليهم السلام ) ، والسلف الصالح منهم ، ومن خرج عن ذلك وتكلف ما لم يجعله الله عليه فإنما يتبع الشيطان ويقفو أثره ، وأي شيء أسَرّ للشيطان من أن يرى المؤمن معذباً في نفسه بسبب دينه ، قد آذى نفسه وعائلته ومحبيه ، فالحذر ثم الحذر من خطوات الشيطان وتسويلاته . وليكن هذا الشخص طبيعياً في عمله ، وأنا أتحمل مسؤوليته ، فإن الله تعالى لا يسأله عن أكثر من ذلك ، ولا يكلفه شططاً ، وليدع الشيطان جانباً ويحذر منه ، وإلا جرَّه للمهالك ، ونسأله سبحانه له الشفاء والعافية مما هو فيه ، وهو أرحم الراحمين .

ارشيف الاخبار