تجلیل از 35 پزشک متخصص در شهر (المدَيْنٓة) از توابع استان بصره

تجلیل از 35 پزشک متخصص در شهر (المدَيْنٓة) از توابع استان بصره
2018/03/04

با حمایت (انجمن الزهراء الخیریه ) یکی از موسسات وابسته به موسسه فرهنگی تبلیغی امام حسین علیه السلام ، و با حضور دبیر انجمن گردهمایی نماینده مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی سید محمد سعید حکیم (مدظله) در شمال بصره ، از 35 پزشک متخصص در (بیمارستان عمومی المدینه) از توابع استان بصره تجلیل شد ، این مراسم به مناسبت نقش آنان در کمک به جنگ علیه داعش در میدان نبرد ، درمان مجاهدان و نیروهای امنیتی زخمی ، درمان رایگان خانواده شهدا و البته کمکهای نقدی ماهیانه به همراه درمان رایگان نیازمندان از طریق انجمن و سایر موسسات خیریه ، برپا گردید.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

نشكركم على اهتمامكم وتواصلكم في الرد على استفساراتنا ، فأنا أقوم بالرد على شبهات الوهابية التي يطرحونها بالرجوع إلى الكتب والمصادر ، والاستفادة من توجيهاتكم وآرائكم : والسؤال : من الشبه التي يطرحها الوهابية في مواقعهم : من أين أتى النص على تعيين الأئمة جميعاً ( عليهم السلام ) بأسمائهم وألقابهم ، وبهذا الترتيب ؟ 1 ـ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) 2 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 3 ـ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 4 ـ الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . 5 ـ الإمام الباقر محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) . 6 ـ الإمام الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) . 7 ـ الإمام الكاظم موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 8 ـ الإمام الرِّضا علي بن موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 9 ـ الإمام الجَوَاد محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) . 10 ـ الإمام الهادي علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم ( عليه السلام ) . 11 ـ الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) . 12 ـ الإمام محمد بن الحسن بن علي العسكري الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه ) . فما هو الرد على شبهتهم للرد عليهم ؟

الإمامة من أهم المناصب الإلهية التي لا بُدَّ أن تتعين من قبل الله الحكيم ، ولا يمكن الإهمال فيها ، وإرجاع تعيينها من انتخاب الناس وآرائهم ، وقد عين الله تبارك وتعالى الإمامة في اثني عشر شخصاً على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أهل بيته ( عليهم السلام ) ، والأحاديث في ذلك متواترة بين الفريقين . وقد نص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على إمامة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وجملة من سائر الأئمة (عليهم السلام ) ، ومنهم الحسن والحسين ( عليهم السلام ) . وإن الأحاديث من هذه الناحية أيضاً متواترة من طريق الشيعة ، بل في جملة وافرة من نصوص الفريقين تصريح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأسماء جميع الأئمة الإثني عشر ، وشخصياتهم . ونص أيضاً - في كل عصر - الإمامُ السابق بإمامة الإمام اللاحق ، إلى أن وصل الأمر إلى الإمام الثاني ، عشر فيرجع تعيين كل إمام من الأئمة الإثني عشر للإمامة بأمر من الله سبحانه ، ولا يسعنا المجال لتفصيله ، فراجع الكتب المفصَّلة في هذا الموضوع ، خاصة كتاب ( في رحاب العقيدة ) لسماحة السيد الحكيم ( دام ظله ) .

ذكرتم أن اللازم عدم ضرب الولد أكثر من ست ضربات برفق ، فهل هذه فتوى ؟ ثم هل يبقى الحكم إذا لم ينفع هذا المقدار في تأديب الطفل ؟

هذه فتوى ، إلا أنه يجوز الزيادة عليها عند الحاجة والضرورة لعدم كفايتها في تأديب الصبي ، وكف شرِّه ، كما أشرنا إليه في المنهاج ، فالخمس والست هي مقتضى الأصل الأولي لتحقيق التأديب إذا لم يعلم بكفاية ما دونها ، ولا بعدم كفايتها .

ماذا يقصد من النفقة المتعارفة الواجبة على الزوج والأب ؟ هل المقصود المناسب لشأن الزوج ؟ أو المناسب لشأن الزوجة بحدود ما يقدر عليه الزوج من دون حرج ؟

النفقة الواجبة للمذكورين في المسكن الذي يستر الساكن ، ويقيه الحر والبرد ، والمطر ونحوها ، ويمنعه من عوادي الناس والحيوانات ؟ والمأكل بالنحو الذي يحتاجه البدن ويقوم به ، ويلحق به الشرب والملبس بالمقدار الذي يحتاجه البدن ، ولا يستلزم التوهين . وتختص الزوجة بالنفقات التي يتوقف عليها الاستمتاع إذا طلبه الزوج منها ، كنفقة الزينة ، والغسل الرافع للنفرة ونحوه ، بل الأحوط وجوباً قيامه بنفقة غسل الجنابة التي هو سببها . وأما ما زاد على ذلك فهو من التوسعة المستحبة شرعاً ، كما أنه من حسن المعاشرة الذي إذا تبانى عليه أفراد العائلة بذل كل منهم فوق ما عليه من مال أو خدمة .

ارشيف الاخبار