كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

توجد عندنا حسينية في كربلاء المقدسة ، وقد هُدمت في الآونة الأخيرة ، وفيها أثاث ومبلغ خاص بها ، وقد نقل الأثاث والمبلغ إلى البصرة ، وفي منطقتنا نفسها مسجد بحاجة ماسة لتعمير ، فهل يجوز أخذ هذا المبلغ لبناء المسجد ووضع الأثاث فيه ؟ وهل يجوز وضع واستعمال الأثاث داخل المسجد للحفاظ عليه من التلف ؟ وهل يجوز بيع التالف من هذا الأثاث ؟

يجوز استعمالها في حسينية أخرى في كربلاء ، ومع تعذّر ذلك يجوز استعمالها في حسينية أخرى في حاجة لها ، ومع تعذّر ذلك يجوز استعمالها بنفسها في المسجد من دون أن تباع ، ويجوز وضع الأثاث في المسجد للحفاظ عليه إذا لم يمنع من الانتفاع بالمسجد . ويجوز بيع الأثاث التالف غير الصالح للاستعمال وشراء أثاث صالح للاستعمال يستعمل في محل الأثاث الآن ، ولو كان أقل منه ، ومع تعذّر ذلك يحسن صرفه في كل جهة ضمن بناء المسجد .

هناك مشكلة في تحديد الغناء المناسب لمجالس الفسوق ، حيث نرى بعض القراء في المراثي أو المواليد يقلدون الأغاني في ألحانها مع تغير المضمون ، مما يجعل الإنسان شاكاً في حكم ذلك ، فكيف يحدد الإنسان ؟ وما الحكم عند الشك ؟

مما سبق يظهر جواز تقليد ألحان الأغاني في مجالس رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) لعدم قصد اللهو والعبث بذلك ، بل القصد إلى استدرار الدمعة على الحق المهتضم ، وتجلي المصيبة المطلوب شرعاً .

هل أن المرأة يخرج منها مني ؟ سواء عند المجامعة أو غير المجامعة ؟

نعم قد يخرج منها المني عند المجامعة وبدونها وذلك يكون عند بلوغ الشهوة الذروة ، والأحوط وجوباً ترتيب آثار الجنابة عليه ، ولا يتم الاحتياط إلا بالجمع بين الوضوء والغسل .

لو كان البنك يأخذ (200) دينار على الألف دينار ربوياً ، وأراد المكلف أن يتخلص من الربا ، فحرَّر (12) شيكاً ، قيمة كل شيك (100) دينار ، ثم باعها على البنك بألف دينار ، فهل هذا جائز ؟ أم لا ؟

لا يكفي هذا في التخلص من الربا ، نعم إذا كان البنك حكومياً أمكن الاقتراض منه لا بنية الفائدة ، وإجراء حكم مجهول المالك على المال المأخوذ منه ، ثم دفع الفائدة على أنها ضريبة تؤخذ منه كسائر الضرائب المأخوذة ظلماً .

ارشيف الاخبار