تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة سماحة آية الله السيد تقي القمي (قدس سره) بعد ان قضى عمراً طويلا في خدمة الشريعة و فقه أهل البيت عليهم السلام وقد بذل رحمه الله جهدا مشكورا في التدريس و التأليف وتربية أهل الفضل والعلم مع ما كان عليه من الورع و التقوى وحسن السيرة ولقد ختم الله للفقيد بالحسنى حيث وافاه الأجل في كربلاء المقدسة بعد أن وفقه الله لزيارة الأئمة الأطهار عليهم السلام واننا إذ نعزي الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف و الحوزات العلمية وأنجاله الكرام بهذا المصاب الجلل نسال الله سبحانه و تعالى له الرحمة والرضوان و لأهله و ذويه الصبر و السلوان إنه أرحم الراحمين .
السيد محمد سعيد الحكيم
۲۵ محرم الحرام ۱٤۳۸ للهجرة