بذكرى شهادة الرسول (صلى الله عليه واله) … ممثل سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يشارك بمجلس العزاء في مرقد السيد ادريس ببغداد

بذكرى شهادة الرسول (صلى الله عليه واله) … ممثل سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يشارك بمجلس العزاء في مرقد السيد ادريس ببغداد
2020/10/16


بمناسبة ذكرى شهادة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) شارك ممثل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف) مجلس العزاء الذي أقامه مساء اليوم 28 من شهر صفر الخير 1442 هـ، جمع كبير من المؤمنين في مرقد السيد أدريس بمنطقة الكرادة الشرقية في العاصمة بغداد.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هناك أرض ، ويشهد أهل المنطقة بأن هذه الأرض كانت سابقاً بستاناً ، وكانت وقفاً على الزهراء ( سلام الله عليها ) والسادة الكرام ( عليهم السلام ) ، فاستولت عليها الدولة وبَنَت مدرسة ، فهناك من المدرسين المؤمنين الأخيار يريد معرفة تكليفهم الشرعي في هذه المدرسة ، مع عدم إمكان تحويلهم إلى مدرسة أخرى ، لأن الأمر راجع إلى الوزارة : أ - ما حكم الوضوء والصلاة في هذه المدرسة ؟ ب ـ ما حكم وجودهم في المدرسة واشتغالهم بالتدريس طبعاً هذا مع عدم معرفتهم بكيفية الوقف ؟

يصح الوضوء والصلاة بعد القيام بما يأتي : حيث كان الظاهر أن الأرض موقوفة لتصرف منافعها في سبيل الزهراء ( عليها السلام ) والسادة المعصومين ( عليهم السلام ) فالأحوط تقديرهم أجرة تناسب كيفية انتفاعهم بالأرض ، ومدة انتفاعهم بها ، واتفاقهم مع الحاكم الشرعي أو وكيله عليها ، ثم صرف الأجرة في إحياء أمرهم ( عليهم السلام ) ، وأظهر ذلك إقامة مآتمهم وعزائهم . وليكن - مع ذلك – همُّهم نفع المؤمنين في عملهم ، ليكون إشغالهم للأرض - التي هي صدقة - من منافع الصدقات العامة التي يجهل خصوصية ما عُيِّنت له ووُقفت عليه .

هل يجب على المقيمين في بلاد الغرب الكافرة غير ما يجب على المقيمين في البلاد الإسلامية ؟

يجب على الكل الاهتمام بحفظ دينهم من الضياع الثقافي والتسامح العملي .

هناك أدوية تستعمل عادة للسعال ، أو بعض الأدوية الفوارة ، حيث تخلط بالكحول ( إيتنول ) ، وهي مادة مسكرة ، وقد تصل نسبتها بقنينة الدواء ( 100 ملم ) إلى ( 20% ) ، علماً إن بعض الأدوية توجد لها بدائل ، ولكن الطبيب يرى المصلحة في هذا النوع من الدواء : أ - ما حكم بيع مثل هذا الدواء ؟ ب - ما حكم تناول هذا الدواء ؟

أ - لا يجوز بيع الأدوية المذكورة إذا كانت مسكرة ، نعم إذا كانت النسبة قليلة لا تؤدي للإسكار جاز بيعها إذا كانت لها منفعة محلَّلة معتدّ بها . ب - لا يجوز تناولها إلا مع الضرورة الملحة ، البالغة مورد الخطر ، ومع انحصار الأمر بها .

لماذا يوجد أكثر من مرجعية في أخذ الأحكام الشرعية ؟ أليس هذا يؤدي إلى التفرق بين الشيعة ؟ وخاصة نلاحظ اختلاف المراجع في جواز بعض الأحكام وعدم جوازها عند مرجع آخر ؟

بعد غيبة الإمام المعصوم ( عليه السلام ) لم يُفرض على الشيعة نظام يحصر المرجعية في واحد ، فإن النظام المذكور لو فُرض لسهل انحراف المرجع ، ولم يستطع المؤمنون التغيير بعد فرض النظام عليهم ، ولذا انحرفت المرجعيات في سائر الطوائف الإسلامية وغيرها . أما إذا لم يُفرض النظام ، وأوكِل الأمر إلى قناعات الناس بتمامية الميزان الشرعي فيما بينهم وبين الله فإن الناس يبقى لهم القدرة على التغيير عند انحراف المرجع ، وبهذا بقيت الدعوة للحق وللميزان الشرعي في هذه الطائفة على طول المدة ، غاية الأمر أنه يلزم الاختلاف في الحق ، والاختلاف في الحق خير من ضياعه .

ارشيف الاخبار