السيد عزالدين الحكيم يلتقي مع مجموعة طلبة مشروع السيدة الزهراء (عليها السلام) القرآني في محافظة البصرة

السيد عزالدين الحكيم يلتقي مع مجموعة طلبة مشروع السيدة الزهراء (عليها السلام) القرآني في محافظة البصرة
2019/09/27


التقى سماحة السيد عزالدين الحيكم، اليوم الجمعة 17 من محرم الحرام، مجموعة من طلبة مشروع السيدة الزهراء (عليها السلام) القرآني، في حسينية دار الامام الحسين (عليه السلام) في منطقة الساعي بمحافظة البصرة، وقدم سماحته شكره وتقديره لاهتمام هؤلاء الفتية بالقرآن الكريم وللمشرفين على الدورة، وداعيا إياهم الى تحمل مسؤولية تعلم القرآن الكريم عن طريق خدمة القرآن وتعليمه للآخرين.
وقدم صاحب الحسينية الحاج عامر الكرناوي والداعم لمشروع السيدة الزهراء (عليها السلام) القرآني شكره وامتنانه للزيارة وعلى كلمته.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

ما المقصود بأهل الخبرة ؟

هم الثقات من أهل الاختصاص والمعرفة الذين وصلوا إلى درجة من العلم تؤهلهم لتمييز الأعلم عن طريق المقارنة بين الآراء والأسس التي تعتمد عليها .

ما هو حكم الحاجيات الكمالية من ناحية التخميس ؟ وما هو حدود الحاجات الكمالية ؟

لا يجب تخميس المؤنة ، وهي ما ينفقه الإنسان للاستعمال ويصرفه لأمور معاشه ومعاش عياله ، ومن يتعلق به ، وما يحتاج إليه في حياتهم ، ولا يجب أن يكون ضرورياً له .

صلاة الضحى ، هل لها أصل أو وجود في الفقه الجعفري ؟ إباحةً أو استحباباً أو كراهةً أو حرمةً ؟ وما هو وقتها ؟ هل هو في ضحى يوم الجمعة فقط أو في غيره من الأيام ؟

ليس لها أصل في الفقه الجعفري ، وفي أحاديثهم المعتبرة أنها بدعة ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصلّها قط ، وأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نهى عنها . نعم ورد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلى ثمان ركعات ضحى يوم فتح مكة ، لم يصلّها قبل ولا بعد ذلك . ولعلها منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلاة شكر لفتح مكة من دون أن تكون صلاة مؤقتة موظفة ، حيث لا إشكال في أن الصلاة خير موضوع ، فمن شاء استقل ومن شاء استكثر ، حتى ورد عن غير واحد من المعصومين ( عليهم السلام ) أنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وأنها تشرع في كل وقت ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا أحزنه أمر فزع إلى الصلاة . كما ورد في طرقنا أنه كان يصلي في صدر النهار أربع ركعات ، ويجعلها من الثماني التي بعد الظهر من باب تقديم النافلة على وقتها الذي ورد يوم الجمعة ، بل في كل يوم لمن خاف أن ينشغل عنها ، بل مطلقاً ، على ما ذكرناه في رسالتنا العملية ( منهاج الصالحين ) ، وذكره علماؤنا ( رضوان الله عليهم ) ، فليلحظ .

ارشيف الاخبار