المرجع الكبير السيد الحكيم یوصي الشباب باستثمار شهر محرم الحرام بالثبات على المبادئ الحقة التي ضحى من اجلها سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، بأداء الفرائض لنيل رضا الله تعالى

المرجع الكبير السيد الحكيم یوصي الشباب باستثمار شهر محرم الحرام بالثبات على المبادئ الحقة التي ضحى من اجلها سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، بأداء الفرائض لنيل رضا الله تعالى
2019/08/28


أوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله)، شريحة الشباب، لاسيما الطلبة الجامعيين، باستثمار شهر محرم الحرام، باستذكار تضحيات سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) واهل بيته واصحابه، من اجل المبادئ الحقة، لكي يلتزم الشيعة بها، وأولها اداء فريضة الصلاة والتقوى والاخلاص لله تعالى ونيل رضاه، والفوز بخير الدنيا والاخرة، جاء ذلك خلال حديثه المبارك، اليوم الاربعاء 26 من ذي الحجة 1440 هـ، مع طلبة جامعات محافظة ذي قار، المشاركين في الدورات التثقيفية لقسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة.
وفي الختام دعا سماحته الله عزّ وجل أن يوفق الجميع للقيام بمسؤولياتهم خير قيام وأن يُنعم عليهم بالخير والصلاح ويتقبل أعمالهم وزيارتهم وأن يُرجعهم الى أهاليهم سالمين غانمين إنه أرحم الراحمين

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هل تجيزون لأحد مقلديكم مثلاً أن يسلم خمسه إلى أحد الفقهاء المعاصرين ؟

ذكرنا في رسالتنا ( منهاج الصالحين ) في المسألة (84) من كتاب الخمس الضابط فيمَن يجب دفع الخمس له ، ولم نحصره بشخصنا ولا بشخص معين ، فمع مراعاة الضابط المذكور تبرأ الذمة بلا حاجة إلى مراجعتنا ، وبدونها كيف يتسنى لنا إجازة الدفع ؟! واللازم التنبه إلى أمر مهم ، وهو أن الرجوع للحاكم الشرعي إنما يقتضي براءة الذمة إذا أحرز المكلف فيه التحري لصرف الحق فيما يرضي الإمام ( عجّل الله فرجه ) ، والقدرة على ذلك ، والقيام به ، فإن الحق ملك للإمام ( عليه السلام ) ، والمالك أمين عليه ، والولاية على الحق مشتركة بين المالك والحاكم الشرعي ، وكل منهما مكلّف بصرف الحق فيما يرضيه ، فليس للمالك أن يدفع الحق للحاكم الشرعي ويوكل صرفه إليه إلا مع وثوقه بحسن تصرفه ، بحيث لا يصرفه إلا فيما يرضيه . ومع اختلاف حكام الشرع في المعرفة وحسن التصرف لا بُدَّ له من اختيار الأوثق ، الأعرف بوجوه الصرف ، الأقدر على إيصال الحق وصرفه في مصارفه ، عملاً بمقتضى الأمانة ، وإذا لم يكن اختياره مبنياً على ذلك كان خائناً مفرطاً في الحق محاسباً عليه . وقد أطلنا الكلام في توضيح ذلك في رسالتنا ( منهاج الصالحين ) ، ومنه سبحانه نستمد العون والتوفيق .

هل يجوز الاعتماد على جهاز التلفزيون من معرفة شروق الشمس وغروبها ؟

إذا أوجب العلم بذلك فهو جائز ، على أن التلفزيون إذا صدق فهو إنما يخبر عن منطقة خاصة كبغداد ولا يخبر عن جميع المناطق .

موظف في الغرب عند الدولة يحول راتبه للبنك، ثم يسحب منه قدر حاجته في معاشه، ويستبقي الزائد في رصيده، وبمرور الزمن ارتفع رصيده إلى مبلغ يكفيه للحج، فهل يكون مستطيعاً بذلك ويجب عليه الحج؟

لا يكون مستطيعاً، ولا يجب عليه الحج بذلك ما لم يقبض ما يكفي للحج، لأنه لا يملكه قبل قبضه. نعم الأولى له أن يبادر لقبض مقدار الاستطاعة ليجب عليه الحج، ويأتي به

ارشيف الاخبار