في عشية يوم الغدير .. سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم يستقبل أئمة المساجد في مدينة مشهد المقدسة، ويستذكر تنصيب رسول الله (صلى الله عليه واله) بأمر من الباري تعالى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ولياً وإماماً على المسلمين

في عشية يوم الغدير .. سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم يستقبل أئمة المساجد في مدينة مشهد المقدسة، ويستذكر تنصيب رسول الله (صلى الله عليه واله) بأمر من الباري تعالى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ولياً وإماماً على المسلمين
2019/08/19


عشيّة عيد الله الأكبر، ذكرى عيد الغدير الأغرّ، الذي نصّب فيه رسول الله وخاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وآله)، بأمر من الله تعالى، مولانا الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وليّاً وإماماً على المسلمين، استذكر سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله)، الذكرى المباركة، مبينا (مدّ ظله) انه لولا اهتمام المعصومين (عليهم السلام) بالحفاظ على بيضة الاسلام، لتم نسفه كبقية الأديان التي تم نسفها، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد أئمة المساجد في مدينة مشهد المقدسة في خراسان، اليوم السابع عشر من ذي الحجة الحرام 1440 هـ.
داعيا السيد الحكيم من الحاضرين ان يشكروا سبحانه تعالى على نعمة الهداية والولاية، وان يحافظوا عليها بمزيد من الاستقامة والايمان والاخلاص لله تعالى، وأن يؤدي كل منهم وظيفته إزاء دينه ومجتمعه، وعدم الخروج عن الخط الذي رسمه أئمة الهدى (عليهم السلام) للمؤمنين.
وفي ختام حديثه المبارك، دعا المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) من الله تبارك وتعالى أن يوفّق الجميع لأداء مسؤوليتهم، وان يرجعوا لديارهم سالمين غانمين، وأن يتقبل زيارتهم، ويجعلها في ميزان حسناتهم، إنه سميع مجيب.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

إذا حصلت الاستطاعة المالية من خلال الحقوق الشرعية كسهم الإمام (عليه السلام) والسادات، فهل تجزي حجته بهذا الشكل عن حجة الإسلام؟

يجب الحج إذا كان استحصاله للحقوق الشرعية موافقاً للميزان الشرعي في سهم السادة وسهم الإمام (عليه السلام) ونحوها من الحقوق المالية.

عادة أئمة الجماعة يبتلون ببعض المسائل كأن يأتي مثلاً فقير ويقول لإمام الجماعة : أرجو أن تخبر المؤمنين بأنني بحاجة ماسة ، أو بحاجة للمساعدة للعلاج في خارج البلد ، فالإمام يخبر المؤمنين بمقالته ، فيجمع له المال ، فبعد أيام يعالَج المريض في بلده ، فيتغير العنوان . أو يجمع لبناء حسينية مثلاً في أيام عاشوراء ، أو في المسجد ، فتأتي ظروف لا تسمح بالبناء ، أو يتغير الموضوع ، ففي هذه الحالتين أو مثل هذه الحالات لا يمكن إرجاع المال إلى أصحابه ، لعدم تواجد كل المتبرعين . فهل هناك حلّ للتخلص وإبراء الذمة من هذه الأموال التي جمعت بعنوان خاص ؟ وهل يمكن لوكلائكم التصرف فيها حسب ما تأمرونه في التصرف المذكور من جنابكم العالي ؟

إذا كان دفع المال للشخص على أنه تمليك فعلي وكان المصرف الخاص من سنخ الداعي فالشخص المذكور يملك المال ، وتعذّر صرفه في المصرف الخاص أو العدول عن صرفه فيه لا يُخرجه عن مُلكه . نعم إذا كان من سنخ الشرط كان للدافع الفسخ ، ولا يجوز له صرفه في غير مصرفه إلا بإذنه ، أما إذا كان من سنخ الداعي فلا يجب التقييد به ، ولا يحق الفسخ بتخلصه ، وأما إذا كان دفع المال ليس بنحو التمليك الفعلي بل بنحو التبرع للمصرف المذكور ، فمع تعذر المصرف المذكور أو العدول عنه يتعين صرف المال في مصارف الصدقات والقربات ، وليكن ذلك بإذن الدافع مع الإمكان . وإذا تعذرت مراجعة الدافع فإن الأحوط حينئذ مراجعة الحاكم الشرعي أو وكيله ، إذا لم يكن الدافع قد أوكل الصرف لإمام الجماعة المذكور ، أما إذا أوكله إليه على نحو الإطلاق فيكون هو المتولي له ، ولا يحتاج إلى مراجعته ولا إلى مراجعة الحاكم الشرعي . هذا كله إذا كان المصرف قُربيّاً - كما هو في مفروض السؤال 0 وإلا فمع عدم تمليكه المال للشخص فعلاً والتبرع به للمصرف لا غير فلا بُدَّ من مراجعة المالك ، لأن المال يبقى ملكاً له ، ولا يجب عليه صرفه في جهة خاصة ولا عامة ، بل له استرجاعه متى شاء .

ما رأيكم في حلق اللحية ؟ وما أحكامها ؟

يحرم على الرجل حلق اللحية ، إلا أن يخشى الضرر المعتد به من بقائها .

إذا استأجر دكاناً أو بيتاً ، فهل يجوز أن يؤجره لغيره بنفس الأجرة أو أكثر ؟

يجوز أن يؤجره لغيره بنفس الأجرة ، ولا يجوز أن يؤجره بأكثر ، إلا أن يحدث فيه شيئاً من صبغ أو إضافة بناء أو كهرباء ، أو غير ذلك .

ارشيف الاخبار