سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل وفدا من ذوي شهداء الكرادة، ويدعوهم للاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والصبر على المحن والآلام ليجزيهم ثواب الصابرين

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل وفدا من ذوي شهداء الكرادة، ويدعوهم للاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والصبر على المحن والآلام ليجزيهم ثواب الصابرين
2019/06/24


استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) وفدا من ذوي شهداء فاجعة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، وقد استهل سماحته حديثه بتقديم التعازي والمواساة لذوي الشهداء في تلك المأساة الأليمة التي حدثت قبل ثلاثة سنوات، وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى من شيعة أهل البيت الأبرياء، وتلى (مدّ ظله) الآية الشريفة {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}..
ودعا سماحته عوائل الشهداء لأن يستعينوا بالصبر لأن تضحياتهم في عين الله وفي سبيله، ومعرباً عن عميق ألمه وحزنه ومشاركته لآلامهم والتي هي امتداد للمصائب والويلات التي حدثت للشيعة على مر العصور، وقد أكد سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) على الصبر وترسيخ إيمانهم بالله تعالى وأن يعلموا ان كل ما يحدث لهم من مصائب وآلام بعينه سبحانه تعالى، وأن ما يتعرضون له من المحن بسبب التزامهم وتمسكهم بعقيدتهم الذي تزداد رسوخاً وقوةً يوماً بعد يوم في نفوس الناس.
داعيا إياهم في نهاية اللقاء لأن يوصلوا سلامه ودعاءه ومواساته لعوائلهم الكريمة، وأن يتأسوا بسيد الشهداء (عليه السلام) وبمصائب آل البيت (عليهم السلام)، وان يستثمروا هذه المصائب بتوجيه الناس لا سيما شريحة الشباب بالتوجه الى الله سبحانه وتعالى بأداء الواجبات، والحذر والحيطة من الوقوع بالزلل والشبهات المهلكة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

إذا تزوج رجل من امرأة زواج متعة ، وبعد انتهاءه وفي أثناء العدة أراد الزواج منها ثانية ، ماذا يجب عليه أن يفعل ؟

يُجري عليها العقد من جديد ولو في أثناء العدة ، إذ لا عدة للمرأة من نفس زوجها .

رجل استخرج ( حيمناً ) من منيه وطلب حفظه ، وأوصى إن هو مات أن تلقح به زوجته بعد وفاته لأنه لم يرزق طفلاً ، فمات ولقحت به زوجته بعد شهرين من وفاته وحملت منه : أ - فما حكم هذه الوصية ؟ ب - وهل يجوز للمرأة القبول أو الرفض ؟ ج - وهل يعتبر الولد ولداً شرعياً للمتوفى ولزوجته ؟ د - وما هو الحكم في الموارد المتقدمة لو كان التلقيح بعد انتهاء العدة ؟

أ - هذه الوصية غير نافذة ، لأن المرأة بموت الزوج تخرج عن عصمته ، ويحرم تلقيح المرأة بماء غير زوجها . ب - يجب على المرأة الرفض ويحرم عليها القبول . ج - الأحوط وجوباً كونه ولداً شرعياً لهما ، بمعنى أنه يجب الاحتياط في أمر ميراثه منهما وميراثه منه ، نعم إذا وقع التلقيح غفلة عن الحرمة المذكورة وبتخيل جوازه شرعاً لحقه حكم ولد الشبهة في كونه ولداً شرعياً وارثاً وموروثاً . د - لا أثر للعدة ، لأنها بائنة ، فلا فرق في جميع ما سبق بين كون التلقيح قبل خروج العدة وكونه بعد خروجها .

إذا غسل الميت قبل أن يبرد فهل على المغسِّل غسل مس الميت ؟

لا يجب عليه الغسل إذا فرغ من تغسيله قبل برده ولم يمسه بعد التغسيل والبرد ، وبدون ذلك يجب الغسل .

ارشيف الاخبار