سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي طلبة الحوزة التحلي بمكارم الأخلاق المستمدة من سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، وأن ينسجموا مع الناس بمحبة وتواضع

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي طلبة الحوزة التحلي بمكارم الأخلاق المستمدة من سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، وأن ينسجموا مع الناس بمحبة وتواضع
2019/05/20



أوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله)، طلبة الحوزة العلمية، بالتحلي بمكارم الاخلاق المستمدة من سيرة المعصومين (سلام الله عليهم اجمعين)، وأن ينسجموا ويرتبطوا ويختلطوا مع الناس بمحبة وتواضع وهيبة، بعيدا عن التعالي والبحث عن الذات او المصلحة الآنية التي تؤدي الى انفصالهم عن مجتمعهم ووظيفتهم التي جاءوا من اجلها، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد طلبة الحوزة العلمية من مدينة قم المشرفة في جمهورية إيران الإسلامية.
كما وجه سماحة المرجع السيد الحكيم، طلبة العلوم الدينية، إلى الاهتمام البالغ بثقافة أهل البيت عليهم السلام، والاطلاع على سيرتهم المباركة وسلوكهم القويم، والارتباط بهم ونشر ثقافتهم بين الناس، وإبلاغهم ما حرم الله وما حلله وتطبيقه على أنفسهم، لكي يكونوا مؤثرين بأداء وظيفتهم بالالتزام بالموازين الشرعية التي فرضها سبحانه تعالى علينا.
داعيا في ختام حديثه المبارك ان يتقبل صيامهم وزيارتهم، وان يبارك بخطواتهم، إنه سميع مجيب

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

تعلّمنا من أساتذتنا الكرام أن الأئمة هم الإثنا عشر إماماً : ( أولهم سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، والتسعة المعصومين من ذرية الإمام الحسين ( عليهم السلام ) ) . وعقيدتنا أن المعصومين هم أربعة عشر معصوماً : ( النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والزهراء ( عليها السلام ) ، والأئمة الإثني عشر ( عليهم السلام ) ) ، وأن عصمة هؤلاء الأربعة عشر ( عليهم السلام ) لم ولن يختص بها أحد من الخلق سواهم . أما اليوم أصبحنا نسمع ببعض الآراء العقائدية التي تقول بعصمة ( أبي الفضل العباس ( سلام الله عليه ) ، وعلي الأكبر ( سلام الله عليه ) ، والسيدة زينب الكبرى ( سلام الله عليها ) ، وفاطمة بنت الإمام الكاظم ( عليهما السلام ) ) ، فما هو رأيكم الشريف ؟

عصمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والزهراء والأئمة ( عليهم السلام ) تعني : استحالة صدور المعصية منهم بحكم العقل . وأما غيرهم من كبار الشخصيات الإسلامية فليس البحث في عصمتهم من هذا القبيل ، فمن المحتمل أن يكونوا - أو بعضهم - ممَّن لم يعْصِ الله تعالى في حياته ، ولكن لا بمعنى استحالة صدور المعصية منه ، حيث ان احتمال صدورها وارد عقلاً وان لم تحصل المعصية خارجاً . ولا نجد حاجة للخوض في هكذا بحوث بعد ثبوت علوِّ منزلتهم ، وجلالة شأنهم ، خصوصاً مع وجود مسائل إسلامية قديمة ومعاصرة تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد ، وهي أعود على الأمة من البحث المذكور .

هل اشتراط الزوجة على زوجها بعدم الزواج عليها مبطل للعقد الثاني لو اراد الزوج الزواج عليها؟

يجب الوفاء بالشرط ولو تزوج بطل زواجه إلا أن ترضى به ولو بعد ذلك.

ارشيف الاخبار