سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله)، يدعو خلال استقباله السفير الهندي دول العالم الى السعي لمزيد من التواصل والتعاون والتحابب للقضاء على التوتر السائد بالعالم

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله)، يدعو خلال استقباله السفير الهندي دول العالم الى السعي لمزيد من التواصل والتعاون والتحابب للقضاء على التوتر السائد بالعالم
2018/11/28


دعا ساحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) دول العالم وحكوماتها إلى مزيد من التواصل والتعاون والتحابب وتبادل الزيارات بين الشعوب؛ لا بل الدعوة الى ذلك ما استطاعوا، وذلك للقضاء على التوتر والقلق الذي يسود العالم بسبب الصراعات السياسية التي تتأثر بها فقط الشعوب الضعيفة، جاء ذلك خلال استقبال سماحته سفير جمهورية الهند لدى العراق (براديب سينغ راج بوروهيث).
واوضح سماحته للضيف الدور الذي اضطلعت به المرجعية الدينية في النجف الأشرف بحَثّ أتباع أهل البيت إلى التعايش السلمي والتواصل ، حتى مع المخالفين لهم، وهو منهج ثابت يسير عليه الشيعة منذ 1400 عام، ومستمد من نهج الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، ومستذكرا سماحته (مدّ ظله) وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الأشتر حينما ولاه مصر : ( وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ ، واللُّطْفَ بِهِمْ . ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً ، تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ : إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ ) .
من جهته أعرب السفير الهندي (براديب سينغ راج بوروهيث) عن بالغ سروره وغبطته لهذا اللقاء ، ولوصايا وتوجيهات المرجعي الدينية، التي هي محط اهتمام حكومته، ومشيرا الى الحديث الدائم للمجتمع الدولي عن الدور الايجابي للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف .

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هل توجد نسخة من ( مفاتيح الجنان ) للشيخ عباس القمّي ( رحمه الله ) تحتوي على الروايات الصحيحة فقط ؟

ليس لـ( مفاتيح الجنان ) غير هذه النسخة المتداولة ، ويمكن العمل بالمستحبات المروية فيه اعتماداً على قاعدة ( التسامح في أدلة السُّنن ) ، والوعد بالثواب لمجرد بلوغ الثواب .

هل يجوز للطلبة أن يبيع داره ليشتري داراً أغلى ثمناً ثم يبقى مديناً لصاحب الدار ، لكي يحصل على الحقوق الشرعية باعتباره مديناً لغيره ؟

هذا يختلف باختلاف الموارد ، واللازم على من بيده الحق أن يعمل على ما سبق في جواب السؤال المتقدم ، فليس كل مدين يستحق الحق ، خصوصاً سهم الإمام ( عليه السلام ) الذي هو أمانة بيد صاحبه ، لا بُدَّ أن يختار صرفه فيما يحرز به رضا الإمام ( عليه السلام ) الذي هو صاحب الحق ، ولا إشكال في أن للأولويات دورها في رضاه ( عليه السلام ) أرواحنا فداه .

ارشيف الاخبار