سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستذكر نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) وآثارها الإيجابية في المجتمع الإسلامي

سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستذكر نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) وآثارها الإيجابية في المجتمع الإسلامي
2018/09/17


استذكر سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) نهضة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه)، التي أحدثت تحولًا إيجابيًّا في المجتمع الإسلامي وتفكيره في قضاياه الدينية والدنيوية، وفجرت فيه روح الإسلام المحمدي الحي، ومازالت إلى الآن منهلاَ يرتوي منه الأحرار ومنارًا يستضاء به في ظلمة الطغيان، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لمجموعة من طلبة الجامعات العراقية في العاصمة بغداد ومحافظة ذي قار جنوبي العراق.
وأكد سماحة السيد الحكيم على مبدا التضحية لأجل الدين التي جسدها الإمام الحسين عليه السلام، وفق تكليفه الإلهي، لأنه (سلام الله عليه) مؤتمن على الدين، فمرة بالصبر ومرة بالردع بالنهضة والتضحية، فقد قدّم في سبيل دين الله وحرمته كلَّ ما عنده، ليثمر منهجا إلهيا مهمته وغايته مصلحة ديننا وعقيدتنا بمقارعة الانحراف وكشف التزييف، ولكي يسير من بعده (عليه السلام) أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، الذين أصبحوا بفضل هذا الالتزام محط احترام وتقدير شعوب العالم.
وأوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) في ختام حديثه المبارك اعزاءه من الشباب المؤمن بالثبات على المنهج الذي خطه الإمام (عليه السلام)، داعيا الباري تعالى أن يتقبل زيارتهم ويجعلها في ميزان حسناتهم.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هل يجوز حضور مجالس الإمام الحسين ( عليه السلام ) في شهر محرم لشارب الخمر ؟ كما أنه يَعقِل ما يقول ، ويفهم ما يسمع ، ولكنه شارب خمر ؟ فهل يجوز له الحضور والاستماع واللطم على مصائب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ؟

ارتكاب حرام معيَّن لا يمنع من فعل حسنات أخرى ، بل قد يوجب توبته عن ارتكاب الذنوب ، ولكن إذا استلزم حضور هذا الشخص هتك المجلس ، أو الاستخفاف بشخصية الإمام الحسين ( عليه السلام ) لم يجز الحضور .

ما هي طرق تشخيص الأعلم ؟ علماً أن أهل الخبرة هم أدنى مستوى منه ، وأنهم غير مطَّلعين على الحكم الشرعي في مقام الثبوت والحكم الواقعي ، والذي يستطيع تحديد الأعلم هو القادر على معرفة تطابق الحكم الظاهري مع الحكم الواقعي . فهل أن أسلوب التدريس ، وطريقة التفهيم ، والإجابة السريعة ، كافية للتشخيص ؟ أم أن هناك أسباب أخرى تقع في طريق التشخيص ؟

هذه الأمور ليست مناطاً للأعلمية ، كما أن تطابق الحكم الواقعي والظاهري ليس مناطاً لها أيضاً ، بل المناط لها كون الشخص أجود فهماً للنصوص ، وأقدر وأكفأ على الجمع بينها بالنحو العرفي ، وأمتن في قواعده الأصولية ، وأشمل نظراً وملاحظة للقرائن الحالية والمرتكزات العرفية والمتشرعية ، وذلك أمر يدركه أهل الخبرة عند احتكاكهم بأطراف التفاضل ونظرهم في مَطالبه العمَلية .

هل يشترط في التطهير عن بول الصبي أن يكون غذاء الصبي الوحيد هو اللبن ( الحليب الطبيعي ) وأن لا يأكل الطعام ؟ وماذا إذا كان يتغذى على البديل المتعارف استعماله اليوم بدلاً عن حليب الأم ؟ وهل يقدح في ذلك تناوله الماء ، أو الدواء ، أو الطعام ، أو الشيء اليسير من الطعام ؟ وما حَدُّ الطعام الذي لا يقدح إذا كان كذلك ؟

لا بُدَّ من التطهير من بول الصبي والصبية على كل حال ، غايته أنه لا يجب الغسل فيهما ، بل يكفي صب الماء ثم العصر مرة في الصبي ومرتين في الصبية ، كل ذلك إذا لم يأكلا ، والأحوط وجوباً إلحاق الحليب المصنع بالأكل ، نعم لا يلحق به الدواء .

شخص يقرأ القرآن للأموات مقابل ثمن ، ولكن في قراءته يوجد أخطاء ، فما هو حكم الشرع في هذه القراءة والثمن ؟ وهل يجوز أم لا ؟

إذا كان من يدفع المال يعلم بنوع قراءته ولا يشترط عليه القراءة الصحيحة جاز له ذلك .

ارشيف الاخبار