سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يحثّ الطلبة على طلب العلم والثقافة العلمية العالية بجد وإتقان وبدافع ذاتي لخدمة وطنهم ومجتمعهم والتحلي بالأخلاق والسيرة الحسنة

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يحثّ الطلبة على طلب العلم والثقافة العلمية العالية بجد وإتقان وبدافع ذاتي لخدمة وطنهم ومجتمعهم والتحلي بالأخلاق والسيرة الحسنة
2018/06/25



حثّ سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مّد ظله)، طلبة العلوم الطبية على طلب العلم ومواكبة الثقافة العلمية الخاصة بمجال عملهم بجد وإتقان وبدافع ذاتي لخدمة مجتمعهم وبلدهم، والتحلي بالأخلاق الحميدة المستمدة من سيرة أهل البيت عليهم السلام،، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لطلبة كلية الطب في جامعة ذي قار جنوبي العراق.
كما أكد سماحته (مدّ ظله) على ضرورة الالتزام بالقيم الإسلامية الثابتة ومنها المحافظة عل الأواصر العائلية، وعدم تضييع الفرصة بالارتباط بالله تعالى وبكتابه ونهجه القويم.
وفي الختام دعا سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مد ظله) الباري تعالى أن يوفقهم بالنجاح والفلاح وأن يتقبل زيارتهم إنه سميع مجيب، وطلب سماحته منهم أن يوصلوا سلامه ودعاءه لذويهم.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هل من الممكن إخراج الشيطان من قلب الإنسان وبصورة نهائية وحتمية ؟ وذلك بممارسة بعض المقدمات المنطقية ( لو صح التعبير ) كذكر الله عزَّ وجلَّ كثيراً ، والتفكُّر في كل حين ، والإذلال عند الصلاة ، وزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سيراً على الأقدام في كل الأوقات ، مع العلم أن بعض الأشخاص طبقوا هذه المقدمات وادعوا بخروج الشيطان ، أجيبونا مأجورين .

إذا واظب الإنسان على الواجبات واجتنب المحرمات وأخلص لله تعالى في ذلك عجز الشيطان من التسلط عليه ، قال تعالى : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) [ الحجر : 42 ] . كما أن للذكر ، والأعمال الصالحة ، والخشوع أثناء الصلاة ، أثره البليغ في قوة النفس ، وإبعادها عن وساوس الشيطان الرجيم ، ولكن ينبغي على المؤمن أن يبقى حذراً ، وإن لا يأمن وساوس الشيطان ، لأن هذه الغفلة قد تفسح المجال للشيطان كي يمارس تأثيره .

ما هو حكم المستنسخ من حيث تبعيته الدينية أثناء الطفولة ؟ هل يعتبر مسلماً أو كافراً ؟ أم يكون نسبته طبقاً لدين صاحب الخلية ؟

ما دام طفلاً لا تمييز له يجري عليه حكم من هو تابع له في حياته ، بحيث يصير في حوزته ، كما يتبع الطفل الأسير آسره ، فإذا صار مميِّزاً فهو محكوم بحكم الدين الذي يعتنقه ، ولو فرض كفره لم يكن مرتداً حتى لو كان صاحب الخلية مسلماً ، لعدم كونه أباً له كما سبق .

ارشيف الاخبار