سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل وزير الثقافة والإرشاد الإيراني؛ ويوجه من يتولى المسؤولية أيا كانت صفتها بإشعار الآخرين بأبوته للجميع وبالتآلف وبإلغاء الفوارق وعدم النفرة من الذين يخالفونه بالرأي

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل وزير الثقافة والإرشاد الإيراني؛ ويوجه من يتولى المسؤولية أيا كانت صفتها بإشعار الآخرين بأبوته للجميع وبالتآلف وبإلغاء الفوارق وعدم النفرة من الذين يخالفونه بالرأي
2018/04/20


استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) وفدا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترأسه وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الدكتور عباس صالحي والوفد المرافق له، حيث وَجه سماحته من يتولى المسؤولية أيا كانت صفتها بإشعار الآخرين بأبوته للجميع وبالتآلف وبإلغاء الفوارق وعدم النفرة من الذين يخالفونه بالرأي والتعامل معهم بنفس المستوى من المحبة للذين يؤيدونه بالرأي، وأن لا يكون الخلاف سببا يؤدي للانشقاق لا سمح الله تعالى.
واستذكر سماحته (مدّ ظله) مراسم زيارة الأربعين وكيف ألغيت خلالها الفوارق بين طبقات المجتمعات الوافدة من شتى دول العالم، فالكل يشعر أنهم أمة واحدة ولا فرق بين الصيني والأفريقي والأوربي، فالجميع لا يشعر بالغربة في طريق كربلاء المقدسة لأن النوايا واحدة باتجاه من ضحى في رمضاء كربلاء من أجل الدين والمبدأ الخالد.
ونوّهَ سماحة المرجع الديني السيد الحكيم (مدّ ظله) أن المرجعية الدينية تهتم بجميع شرائح المجتمع على حد سواء، لأنها تحب الكل وتسعى إلى خيرهم ومصلحتهم.
من جهته، أعرب الدكتور صالحي والوفد المرافق له عن جزيل شكره للمرجعية الدينية بفيوضاتها وتوجيهاتها التي سيكون له الأثر الواضح في عملهم المستقبلي.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

العدالة المطلوبة في الشاهدين بالنسبة للطلاق هل هي عدالة حقيقية أم لا؟ أي كالعدالة المطلوبة في الصلاة الجماعة؟ وما الحل في مجتمع لا يوجد من يستيقن تحقق العدالة التامة؟ وما هي الشهادات المختلفة في التشريع الإسلامي التي تتطلب شرط العدالة التامّة؟

العدالة، وهي عبارة عن كون الإنسان متديّناً بحيث يمتنع من الكبائر، ولا يقع فيها إلا في حالة نادرة لغلبة الشهوة أو الغضب. ومن لوازم وجودها حصول الندم والتوبة عند الالتفات لصدور المعصية بمجرد سكون الشهوة والغضب. أما إذا كثر وقوع المعصية منه لضعف تديّنه وإن كان يندم كلّما حصل ذلك منه فليس هو بعادل. ولابد من إحرازها بأحد أمور: أحدها: العلم الناشئ من المعاشرة أو غيرها. ثانيها: البينة إذا استندت شهادتها للمعاشرة ونحوها. ثالثها: حسن الظاهر ولو لظهور الخير منه وعدم ظهور الشر لمن يعاشره ويخالطه وان لم يتوفر ذلك في مجتمعك فبأمكانك التوكيل ولو عبر الهاتف لبعض رجال الدين المعروفين. ومن جملة الموارد التي يعتبر فيها العدالة هي امام الجماعة والشهادة في باب القضاء وغيرها.

إذا فات المكلف الصوم المنذور في يوم معين هل يجب عليه قضائه ؟ وإذا كان ذلك اليوم مشروطاً فيه التتابع بعدد الأيام فهل يجب عليه التتابع عند القضاء ؟

إذا كان الصوم المنذور فيه التتابع في وقت معين كعشرة أيام في أول شهر رجب من سنة خاصة فالظاهر الاكتفاء بقضاء صوم الذي فاته لا غير ، وأما إذا لم يكن في وقت معين - كما لو نذر صوم عشرة أيام متتابعة - فاللازم استئناف جميع الأيام ليتم التتابع فيها ، فإذا أفطر في اليوم الخامس مثلاً لم يعتد بالأيام الأربعة التي صامها ووجب عليه استئناف عشرة أيام متتابعة .

هل يجب على المصلي الاستعجال بصلاته وترك المستحبات إذا ما طلبه أبوه ، بأن يصيح باسمه مثلاً ؟

يختلف ذلك باختلاف الحالات ، إذ الواجب هو برّ الوالد وليس له ضابط محدد .

هل يصح استئجار شخص لصلاة القضاء اذا كان جزء من كفه مقطوعاً ؟

لا تبرأ ذمة المنوب عنه بعمل النائب إذا كان اضطرارياً، كما لو كانت وظيفته التيمم أو الطهارة الجبيرية أو الصلاة من جلوس أو نحوها، إلا مع الاضطرار، بان لا يكون هناك من يؤدي عنه بعمل اختياري تام، ولو حصل ذلك وجيء بالعمل الاضطراري فالاجتزاء به مراعى بعدم تيسر من يؤدي عنه بالعمل التام، فمتى تيسر كان اللازم الإتيان به.

ارشيف الاخبار