سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو أعزاءه الشباب من الطلبة لأن يلتفتوا إلى أنفسهم وألا ينخدعوا بالمظاهر البراقة التي أوصلت الآخرين للانحدار

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو أعزاءه الشباب من الطلبة لأن يلتفتوا إلى أنفسهم وألا ينخدعوا بالمظاهر البراقة التي أوصلت الآخرين للانحدار
2018/02/17


دعا سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله الوارف) أعزاءه من شريحة الشباب لأن يلتفتوا إلى أنفسهم بالتمسك بعقيدتهم التي تزداد توهجا وصلابة يوما بعد يوم، لأنها مستوحاة من القرآن الشريف والسيرة العطرة لرموزنا العظام سلام الله عليهم أجمعين، وأن لا ينخدعوا بالمظاهر والأفكار الآنية الزائلة، التي تهدف لإبعاد هذه الشريحة المهمة الواعية عن مبادئها التي حققت الانتصارات على قوى الإرهاب بسبب ما تملكه من قوة ذاتية كامنة تجلت باندفاعها بالدفاع عن العراق ومقدساته ومشاركتها الفاعلة بالمناسبات الدينية غير عابئة بالإرهاب وتهديداته.
واستذكر سماحته (مدّ ظله) سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ونحن نعيش ذكرى شهادتها وسيرة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والإمام الحسن المجتبى والإمام سيد الشهداء عليهم السلام بثباتهم على الموقف والمبدأ الحق الذي يؤمنون به بعيدا عن أية مصالح شخصية، مشددا على طلبة الجامعات بأن يسيروا على نفس الخط بالاقتداء برموزهم العظام الذين نالوا إعجاب واحترام العالم لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل المبدأ وعدم التراجع عنه قيد أنملة.
ودعا سماحته في نهاية حديثه المبارك خلال استقباله مجموعة طلبة الجامعات والمعاهد والإعداديات في مدينة الناصرية – جنوب العراق – إلى يوصلوا توجيهاته وتحذيره إلى أصدقائهم وإلى أولئك الذين انبهروا بثقافة الغير وقلدوهم، من خلال الحوار الهادئ والطيب لكيلا يقعوا بالمصيدة التي وقع بها الغرب.
وأعرب سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) عن غبطته بوجود هذا الاهتمام الديني والعقائدي لدى شريحة الشباب، داعيا من العلي القدير أن يوفقهم وأن يتقبل زيارتهم وأن يروا بركاتها إن شاء الله، إنه سميع مجيب.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

من هم العباد الذين أرسلوا إلى اليهود عندما جاء وعد أولاهما ؟ وكما ذكر في الآية : ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ) [ الإسراء : 5 ] .

اختلف المفسرون في تفسير ذلك ، لكن قيل أنهم أطبقوا على أن المقصود بالنكاية والعذاب الأول الذي أصابهم كان على يد نبوخذ نصر ، ويظهر من بعض الروايات أن ذلك كان انتقاماً إلهياً على قتل يحيى بن زكريا .

لو قامت امرأة بإجهاض حمل امرأة أخرى مع كون هذه راضية بالإجهاض أو هي طلبت من تلك أن تجهض الحمل فعلى من تكون الدية ؟

تكون الدية على التي قامت بالإجهاض ، دون الراضية به ، وإن كانتا مشتركتين في المعصية .

ارشيف الاخبار